في الوقت الذي يعد مركز الشقيري شمال شرق جازان من أفضل مكونات السياحة البرية والجبلية على مستوى المنطقة، ينتظر أن يشهد المركز إقبالا استثماريا من رجال الأعمال في مجالي الصناعة والزراعة، لما تشتهر به المنطقة من زراعة الموز والبطيخ والباباي، والنباتات العطرية، وتصديرها للأسواق، ورصدت «الوطن» في جولة لها، اعتماد المركز 11 خطة إستراتيجية لتطويره والقرى التابعة له، تتمثل في أعمال وتحسين وتجميل الحزام الجنوبي من أرصفة وإنارة وألعاب أطفال، واستكمال مشروع المركز الحضاري، وإنشاء مقر للخدمات البلدية، والانتهاء من مشروع سفلتة وإنارة قريتي خميعة والمشوف، وإنشاء دوارات وخطوط مزدوجة، وإنشاء مركز صحي لقرية الجهو، واستكمال أعمال مشروع درء أخطار السيول، والعمل على تهيئة مطل، وتركيب مظلات وجلسات بالمواقع السياحية، وتحويل الضغط العالي إلى أرضي. منطقة صناعية تسبب قرب مركز الشقيري من المدينة الصناعية في الجهة الشرقية الشمالية من محافظة أبوعريش، في توفر معطيات نجاح الاستثمار الزراعي والتعديني والسياحي، وتتميز الشقيري بواقعها التعديني في تمويل مقومات البناء والتنمية في جازان، والتي تتمثل في وجود الرمال، والأحجار، والصخور، والمواد الأسمنتية، والآثار القديمة. اهتمام مباشر يحظى مركز الشقيري باهتمام مباشر من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، من خلال الخطط الإستراتيجية لتنميتها اقتصاديا وزراعيا وسياحيا، والتي ستكون قبلة للسياحة، لما تشهده من حالات مطرية بين فصلي الخريف والشتاء لفترة طويلة، وجريان أوديتها الشهيرة معظم أوقات السنة، وتواجد الغابات الشجرية المتنوعة، ومياهها الطبيعية العذبة، والتي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار والأهالي للتنزه. قفزة تنموية أوضح رئيس مركز الشقيري سمير الغامدي ل«الوطن»، أن المركز كسائر المراكز والمحافظات بهذا الوطن الغالي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والتي تسعى جاهدة لتنمية الوطن والمواطن في كل المجالات، لافتا إلى أنهم يرون في كل يوم قفزة كبيرة باتجاه العالم الأول والتي اختصرت سنوات كثيرة بفضل العزم والطموح، مؤكدا أن المملكة تسير بخطى ثابتة متزنة نحو بلد متقدم ومتطور، سيكون مقصدا للعالم أجمع في كل المجالات، الاقتصادية والرياضية والثقافية والسياحية، في غضون السنوات القليلة القادمة.