وعد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي بدعم صناعة النحل، فيما أكد وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد العيادة أن استيراد النحل سيتوقف خلال 3 سنوات أو سنتين، للحفاظ على السلالات المحلية. بيانات قطاع النحل في المملكة عدد النحالين 14018 واردات العسل 21000 طن عام 2014 الإنتاج المحلي 1339 طنا
وعد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي بدعم صناعة النحل والمناحل، مؤكدا وجوب الوقوف مع النحالين، فيما أكد وكيل الوزارة لشؤون الزراعة أن استيراد النحل سيوقف خلال 3 سنوات إن لم تكن سنتين، للحفاظ على السلالات المحلية. جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي رئيس جمعية نحالي مكةالمكرمة خالد بخت المطرفي، وعددا من النحالين، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد العيادة، ورئيس قسم النحل بالوزارة عبدالله الحوتان. مخاطر متنوعة قال رئيس جمعية نحالي مكةالمكرمة خالد بخت المطرفي ل«الوطن» إن «الوزير الفضلي استمع لشكوى مربي النحل البلدي، والآثار المدمرة لاستيراد النحل الهجين على ثروة النحل المحلية، وما نتج عنه من انخفاض الإنتاج مدعوما بالإحصاءات التي أوضحت أن متوسط إنتاج الخلية كان 1.6 كجم فقط نظرا لهروب أصحاب النحل البلدي عن مواجهة النحل المستورد في المراعي لقدرته على مهاجمته وسرقة محصوله على بعد 8 كلم، وهلاك أعداد كبيرة من النحل الوطني، إضافة إلى خطر التلويث الجيني الواقع بالأدلة، والذي يفضي بدوره إلى تدهور الصفات الجينية المميزة، وانقراض السلالة الأصيلة، علاوة على نقل هذا المستورد للأمراض التي ليست في المملكة أصلا». وقف استيراد النحل بين المطرفي أن «وكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد العيادة أبدى تفهمه للوضع الراهن، وأعلن للمجتمعين أن الاستيراد سيوقف خلال 3 سنوات إن لم تكن سنتين». وأضاف أن «المجتمعين طرحوا خطة لمنع دخول النحل المستورد لمراعي النحل في أماكن تواجده في المنطقة الغربية والجنوبية كمرحلة أولى، ووعد وكيل الوزارة أن تطرح جميع ما تمت مناقشته خلال ملتقى النحالين المزمع عقده في الطائف أوائل شهر مارس المقبل». اتهامات بالتستر يذكر أن النحالين قد طالبوا في تقرير نشرته «الوطن» في 23 / 11 / 2017 بوقف استيراد النحل من الخارج، وقصر الاستيراد على نحالي المناطق البعيدة عن أماكن تمركز النحل البلدي. وطالت الاتهامات بعض النحالين السعوديين بالتستر على عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، وتركهم يعبثون في المنتج طريدا وعسلا مغشوشا، وبات الكثير منهم يتنقل من واد إلى آخر في مضايقة واضحة لأصحاب المناحل الملتزمة بالمعايير المهنية.