حملات تضغط على صناع القرار لمنع أفلام بلبنان

تعرض دور العرض السينمائية بلبنان أحدث أفلام المخرج ستيفن سبيلبرج (ذا بوست)، بعد أن رفض وزير الداخلية طلبا بمنع عرض الفيلم بسبب صلات المخرج بإسرائيل. ودشن نشطاء حملة ضد الفيلم لأن سبيلبرج قدم دعما ماليا لإسرائيل خلال حرب 2006 التي أسفرت عن مقتل مئات اللبنانيين. ولا يزال لبنان يعتبر إسرائيل عدوا. وقال رئيس دائرة المطبوعات في الأمن العام جورج حنا، إن لجنة مراقبة أشرطة الأفلام السينمائية قد توصي بمنع عرض أفلام إذا شكلت دعاية إيجابية لإسرائيل ضمن أسباب أخرى.
منع فيلمين
تدور أحداث فيلم (ذا بوست) حول معركة صحف أميركية في عام 1971 لنشر وثائق مسربة معروفة باسم أوراق البنتاجون التي تتعلق بدور الحكومة الأميركية في حرب فيتنام. وقال حنا إن لبنان منع في 2017 عرض فيلمين، لكنه سمح بعرض 317 فيلما تجاريا و766 من أفلام المهرجانات. وحظر لبنان هذا العام بالفعل فيلما آخر هو (جانجل) وسحبه من دور العرض بعد عدة أيام. والفيلم مقتبس عن كتاب لضابط إسرائيلي سابق في البحرية عن رحلته لغابات الأمازون. وقال بسام عيد مدير المنتجات في شركة إمباير الموزعة للفيلم في لبنان، إن حملات مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تشكل ضغطا على حكومة لبنان بشأن الأفلام. وفي العام الماضي منع لبنان عرض فيلم (وندر وومان) لأن بطلته جال جادوت إسرائيلية.

ستيفن ألان سبيلبرج
ولد في 1946
مخرج، كاتب سيناريو ومنتج سينمائي أميركي من أصل يهودي
حائز على جائزة الأوسكار، أهم الجوائز السينمائية العالمية
ينحدر جده من مدينة نمساوية تدعى سبيلبرغ عاش بها في القرن السابع عشر
يمتلك شركة دريم ووركس للإنتاج
حاز على جائزة الأوسكار:
أفضل مخرج عن فيلميه قائمة شندلر 1993
إنقاذ الجندي رايان 1998
حققت أفلامه نجاحا في شباك التذاكر الأميركية مثل: إي تي (1982) والحديقة الجوراسية (1993) والفك المفترس (1975
أصبح من أنجح مخرجي السينما في التاريخ وهو في سن السادسة والثلاثين
أخرج -وقتها - أربعة من بين أعظم عشرة أفلام حققت أعلى إيرادات
بدايته الحقيقية عام 1975 مع فيلم (Jaws) الذي يعرف عربيا ب«الفك المفترس»
أمضى الكثير من الوقت في إخراج وإنتاج أفلام المغامرات والخيال العلمي