كتب أربعة أعضاء من الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي (الكونجرس)، بينهم رئيس لجنة الطاقة والتجارة، إلى تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل يطلبون منه إجابة عن أسئلة تتعلق بإعلانها إبطاء أجهزة «آيفون» متقادمة بطارياتها ضعيفة. وكانت الشركة التي يوجد مقرها في كاليفورنيا اعتذرت عن هذه المسألة في 28 ديسمبر، وخفضت تكاليف استبدال البطارية، وقالت إنها ستغير برامجها لتظهر للمستخدمين ما إذا كانت بطارية هاتفها جيدة. كما ذكرت الرسالة أنهم يشعرون بالقلق إزاء تقارير تفيد بارتفاع حرارة بطارية «آيفون» وانبعاث دخان منها في سويسرا. وبعث السناتور الأميركي جون ثون الذي يرأس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ برسالة مماثلة إلى شركة أبل يوم الثلاثاء الماضي. ولم ترد شركة أبل على طلب للتعليق يوم الجمعة. وكان هاتف «آيفون» محترق قد تسبب في عملية إخلاء لمتجر «أبل» بمدينة زيورخ السويسرية الأسبوع الماضي، حيث تعرض 7 أشخاص لبعض الإصابات. ولم تعلق شركة «أبل» على الحادث حتى الآن، حيث يأتي متزامنا مع مواجهة «أبل» لدعاوى قضائية حاليا، والمتهمة فيها بتعمدها إبطاء أداء بطاريات هواتف «آيفون 6»، من أجل إجبار عملائها على شراء طرازات أحدث.