أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة مكة للتميز بإمارة منطقة مكةالمكرمة فتح باب الترشح للجائزة في دورتها التاسعة للعام 1438، حيث سيتم استقبال جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواءً المقدمة من الأفراد أو الجهات، منوهة في ذات الوقت إلى أن استقبال الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكةالمكرمة أو عن طريق الجهات المعتمدة. جاء ذلك في تصريح مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على الجائزة الدكتور هشام الفالح، الذي أعلن بدء فترة الترشيح للجائزة، داعياً الجهات المعتمدة للمشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها. إنجازات متميزة أشار المشرف العام إلى أن الجائزة تسعى إلى تشجيع ومكافأة الإنجازات المتميزة والمبادرات الإبداعية الرائدة في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية بمنطقة مكةالمكرمة وفق فروعها ومجالاتها التسعة المتمثلة في خدمات الحج والعمرة، والإدارة، والاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والبيئة، والعمران، والتقنية إلى جانب الخدمات الإنسانية، وذلك بإذكاء روح المنافسة لأعلى مستويات الخدمات وجودة الأداء دون إغفال أي جانب فهي تهتم وتكرم كل عمل متميز يحقق تنمية وتطويراً للمنطقة وتشجع المبادرات والبرامج التي تسخر وتوظف التقنيات الحديثة ومخرجاتها بما يسهم في التطوير وسرعة الإنجاز، إضافة إلى إظهار جوانب الإبداع الحضاري لمواطن هذه البلاد. اهتمام وعناية أكد الفالح أن الجائزة جاءت لتترجم اهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، وعنايتهما بالعنصر الإنساني الذي يعتبر إحدى ركائز استراتيجية منطقة مكةالمكرمة كونها تجسد هذا الاعتناء والاهتمام من خلال تكريم كل فكر وعمل مبدع متقن ومتفرد، مستشهداً بما عبر به الأمير خالد الفيصل عن الجائزة بقوله إن «جائزة تمنح لمن قام بعمل يخرج عن المألوف أو المطلوب إلى عمل متميز يكون قدوة حسنة للآخرين» مما أعطى هذه الجائزة قيمة معنوية ومكانة عالية، إضافة إلى أنها تحمل اسم أطهر بقاع الأرض مما جعلها مطمح العديد لنيل شرف الحصول عليها.