كشف المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان عن 6 مشروعات جديدة تنفذها الهيئة حالياً في المنطقة. وقال البنيان ل "الوطن" إن الهيئة تنفذ حالياً مركزاً لاستقبال الزوار في جزيرة جنة بالجبيل، وذلك بالطريقة التقليدية المتبعة في الجزيرة باستخدام الصخر والحجارة البحرية ومواد محلية أخرى. ويتضمن المشروع خيمة ثابتة قبالة مركز الزوار تُستخدم في موسم الربيع وأوقات أخرى لاستقبال زوار الجزيرة والوفود. كما تنفذ الهيئة مشروع مركز استقبال الزوار بجزيرة دارين، وهو عبارة عن مبنى تراثي التصميم من الطين والحجارة. ويجري حالياً استكمال التهيئة للمبنى وترميمه وتطويره لكي يكون أحد المواقع التي تحتضن الحركة السياحية للجزيرة خاصة أنه ملاصق لقصر محمد الفيحاني التاريخي. وأضاف البنيان أن هناك مشروع ترميم العين القديمة بتاروت، ومشروع مركز الحرف والصناعات اليدوية الذي قارب على الانتهاء، ليشكل إضافة حقيقية لتراث المنطقة الحرفي، ومشروع المقهى التراثي الشعبي بتاروت الذي تمّ تصميمه على الطريقة التقليدية القديمة وهو مسقوف بالجندل وسعف النخيل، ويقدم لزوار موقع البلدة القديمة بتاروت والقلعة المشروبات والوجبات الشعبية. وأشار إلى أن الهيئة عمدت إلى تطوير المقهى وعمل تجهيزات تقنية عديدة ليستوعب زوار موقع قلعة تاروت حيث توجد قاعة ملاصقة سوف تستخدم كمركز لزوار قلعة تاروت، وتوضع بها شاشة بلازما تعطي شرحا عن القلعة الأثرية والبلدة القديمة بتاروت. وأوضح البنيان أنه تم الانتهاء من مشروع مركز الحرف والصناعات اليدوية بتاروت الذي تبلغ مساحته 112 مترا مربعا، ويحتوي على 6 دكاكين، واستراحة علوية للزوار مساحتها 100 متر مربع. وأضاف أنه تم استخدام الطريقة التقليدية لعملية التكييف أيام زمان، وهي عبارة عن فتحات يدخل معها الهواء، وينزل إلى أسفل المبنى لتلطيف الجو الداخلي، مضيفا أنه تم تصميم وتصنيع أبواب خشبية تحاكي التصاميم القديمة للأبواب الخشبية لكل دكان ومزينة بالنحاس والنقوش التراثية. وقال البنيان إن المبنى كان في السابق متهالكا، وهو مرتبط عاطفيا وتاريخيا بأذهان أهالي المنطقة بحكم أنه كان السوق القديم الذي كان يوفر جميع المستلزمات لسكان البلدة القديمة بتاروت.