قتل21 شخصا بينهم 4 مسلحين بصواريخ أطلقتها طائرة استطلاع أميركية و15 آخرين بهجوم انتحاري استهدف مستشفى بإقليم خيبر. وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته إن أربعة مسلحين قتلوا أمس بصواريخ أطلقتها طائرة استطلاع أميركية في منطقة قبلية واقعة في شمال غرب باكستان. وقال إن طائرة الاستطلاع هاجمت سيارة ومنزلا كان يستخدمهما مقاتلون مسلحون في خدار كيل بإقليم وزيرستان الشمالي القبلي، الذي يعد معقلا لحركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية. وأكد ضابط في أجهزة الاستخبارات الباكستانية الهجوم وحصيلة القتلى الأربعة موضحا أن الهجوم قد دمر السيارة بالكامل. وقتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في هجوم انتحاري استهدف أمس مستشفى في مدينة هانغو بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي الباكستاني. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مهاجماً انتحارياً يستقل سيارة مفخخة بالمتفجرات اصطدم بمستشفى بالمدينة مما أدى إلى وقوع انفجار عنيف أسفر عن انهيار مبنى المستشفى وبعض المباني المجاورة له إلى جانب تحطم زجاج المباني القريبة. وأضافت أن قوات الأمن طوقت موقع الانفجار، بينما أكدت مصادر طبية في المدينة أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة لوجود إصابات حرجة جداً بين المصابين، ولاحتمال وجود العشرات من الجثث تحت أنقاض المباني التي انهارت. وفي أفغانستان استهدف مفجر انتحاري قافلة عسكرية تابعة للقوات الأجنبية والأفغانية المشتركة بتفجير سيارة مفخخة في إقليم ننجرهار بمنطقة سرة رود القريبة من الحدود مع باكستان. وبينما نفت القوات الأطلسية قتل أو إصابة أي من عناصرها بالهجوم ،أكد الشهود وأهالي المنطقة أن القوات الأجنبية انتشلت جندياً لقي مصرعه إلى جانب أن السلطات المحلية أكدت مقتل سيدتين بالهجوم. وتحملت طالبان المسؤولية عن التفجير وأكدت تدمير آليتين عسكريتين للقوات الأجنبية ومقتل وإصابة من كانوا فيهما من الجنود. في تلك الأثناء، ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على باكستاني من منطقة ميرانشاه يدعى جان محمد بن أختر محمد خطط لهجوم انتحاري في إقليم بكتيكا بالجنوب الأفغاني. وفي تلك الأثناء، أطلقت قوات أفغانية وأجنبية أمس سراح 18 أفغانيا يعملون في مجال إزالة الألغام في إقليم خوست. وخطف مسلحون أكدت المصادر الأمنية أنهم عناصر من شبكة حقاني المجموعة التي تعمل في مركز رصد الألغام أول من أمس بمنطقة موسى خيل القريبة من الحدود مع باكستان. وقال قائد شرطة خوست عبدالحكيم إسحق زاي إن الخاطفين فروا عندما تم تحرير المخطوفين وإنه لم تقع إصابات في أي من الطرفين.