أوصى ما يربو على 300 مرشد طلابي في الأحساء بالتنسيق مع الجهات المعنية بمعاقبة واضعي إعلانات "الدروس الخصوصية" في الأماكن العامة والتجارية في الأحساء، وتشكيل لجنة للنظر فيما يقدم لها من شكاوى بهذا الخصوص. وخلصت مشاركة التربويين في الورش الحوارية والملتقيات الإرشادية التي نظمتها إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء، طوال أيام الأسبوع الماضي، إلى ضرورة فتح فصول علاجية في فترة الصباح وتكون بديلة أو مساندة لمراكز الخدمات التربوية المسائية، والاستفادة من خريجي الجامعات والكليات الذين لم يرتبطوا بوظائف من أجل التدريس في المراكز التربوية، والاستفادة من حافلات النقل الخاصة بالإدارة لنقل الطلاب من وإلى المراكز في الفترة المسائية، والاستعانة بصندوق الطالب للتكفل بمصاريف رسوم المركز للطالب الضعيف مادياً، وكذلك زيادة المردود المادي المخصص للعاملين في هذه المراكز التربوية، وتأمين وسائل ترفهيه للتلاميذ داخل هذه المراكز، وتحفيز التلاميذ على المبادرة بتحسين مستوياتهم التحصيلية بحوافز مادية أو معنوية. وشددوا على ضرورة تصنيف طلاب المركز إلى متفوقين ومتأخرين دراسيا حتى يتسنى تقديم الخدمات التربوية لهم كل على حدة، وإنشاء مراكز خدمات تربوية في أكثر من حي في القطاع الواحد، وتخصيص مبنى متكامل لمركز الخدمات التربوية مجهز بجميع الوسائل التقنية، مع إقناع المعلمين والعاملين في هذه المراكز بإنسانية ما يقومون به. وطالبوا بإشراك مراكز الخدمة الاجتماعية والجمعيات الخيرية والتعليمية (الخاصة) لدعم هذا المشروع.