قال خبير الموارد المائية بجامعة إندونيسيا فردوس علي، إن العاصمة الإندونيسية جاكرتا ستتعرض للغرق، وتغمرها المياه كليا بحلول عام 2030، بسبب ارتفاع مستويات البحر نتيجة الاحتباس الحراري العالمي والتغير المناخي. وأضاف أن «جاكرتا تتجه نحو الغرق بمعدلات سريعة، وقد ينتهي بها الأمر إلى أن تصبح مدينة تحت الماء». وأرجع تقرير هيدرولوجي أسهم الخبير في إعداده، هذه الظاهرة إلى عاملين رئيسيين. الأول، ظاهرة الاحترار العالمي التي تسببت في ارتفاع منسوب بحر جاوة من ناحية، وكثرة الزلازل من ناحية أخرى، والثاني الإفراط في استخدام المياه الجوفية والتطور الضخم والسريع للمباني الشاهقة في المدينة. وتقع جاكرتا، وهي أحد أكثر المدن المأهولة بالسكان حول العالم، على سهل تكثر به المستنقعات.