أوضح مدير إدارة الصحة والرقابة البيطرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الدويرج ل«الوطن» أن هناك 5 لجان مهمتها الأساسية الآن هو حظر انتقال فيروس إنفلونزا الطيور بين المناطق، وذلك بعد ظهور الفيروس بين عينات من الدواجن في الرياض. ونفى الدويرج ظهور أي عينة مصابة في منطقة مكةالمكرمة، مشيرا إلى انحصار الإصابات في الرياض فقط، وأن جميع اللجان والفرق تقوم بجولات ميدانية يومية وتسجل أي بؤر محتملة للإصابة مع سرعة معالجة الوضع. 5 لجان رقابية وتنفيذية يقول الدكتور علي الدويرج، إن هناك العديد من اللجان المتخصصة التي تمارس الرقابة والكشف والتقصي على الفيروس، ومنها لجنة الكشف والتقصي الوبائي، ولجنة التخلص الصحي والتثمين والتعويض، ولجنة الحظر والمراقبة، ولجنة خاصة بالتفتيش في المناطق، وترأس هذا اللجان اللجنة العليا لإدارة الأزمة برئاسة وكيل الوزارة للثروة الحيوانية. ويتعدد مرض أنواع إنفلونزا الطيور التي تنتمي لفيروس «أورتوميكسو فيريدي» وله ثلاثة أنواع منها (أ، ب، ج) ويصيب هذا الفيروس الطيور والإنسان والثدييات. إنفلونزا الطيور أشد ضراوة بين مدير إدارة الصحة والرقابة البيطرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة حرص الوزارة على تنسيق الإجراءات الوقائية، للحد من ظهور بؤر جديدة للمرض، وتعمل الفرق البيطرية بالمحاجر على سلامة المنتجات والطيور التي تستوردها إلى المملكة، وتقوم بفحص الطيور للتأكد من خلوها من أي أمراض أو فيروسات، وتشارك فرق التقصي الوبائي بكشف التنبؤ بحدوث حالات إنفلونزا الطيور، وفي حالة حدوث أوبئة لمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة، تقوم الوزارة فورا بتطبيق خطة الطوارئ وتتضمن حزمة من الإجراءات منها: حظر مناطق الإصابة، والتخلص الصحي من الطيور المصابة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في دائرة لا يقل نصف قطرها عن 5 كيلومترات، وحظر حركة الطيور على دائرة قطرها 50 كيلومترا من موقع الإصابة، ومع اهتمام الوزارة بصحة المواطن والمقيم تعي الوزارة أهمية القضاء على أي بؤر لإنفلونزا الطيور عالية الضراوة رغم تعدد الأمراض التي تصيب الدواجن، لكن الأكثر ضراوة منها هو الذي ينتقل إلى الإنسان. حظر الدواجن قلل الدويرج من المخاوف المتوقعة بعد إعلان دولة الإمارات عدم استيراد الطيور الداجنة من المملكة، قائلا: «لا توجد أية مخاوف، والإجراء الإماراتي إجراء روتيني وقائي يتم وفق أنظمة منظمة الصحة الحيوانية OIE، كما أن المملكة تقوم بذات الإجراء عند إعلان أي دولة إصابات بالأمراض الوبائية الحيوانية». وأكد أن التقارير العالمية تشير إلى أن هناك أكثر من 40 دولة أعلنت إصابات بهذه الفترة من انفلونزا الطيور منذ بداية ديسمبر الجاري. وأضاف: تشكل الجهات الرقابية عنصرا فعالا في مكافحة أي نوع من الأمراض التي تصيب الحيوانات بشكل عام، وفي حالة إنفلونزا الطيور، فإن اللجان الحكومية المختصة تعمل سريعا على التخلص من الطيور المصابة ومن ثم تثمينها وتعويض أصحابها عنها، وهذا الإجراء مهم للحد من انتشار المرض. كيفية انتقال المرض * ينتقل الفيروس بين الدول عبر الطيور المهاجرة * ينتشر بين المشاريع داخل الدول وعبر حركة الطيور والعاملين والأدوات الملوثة * تتراوح حضانة الفيروس من عدة ساعات إلى 7 أيام الآفات التشريحية للفيروس * تورم في العرف والداليات * نزيف على الساق والأرجل والرأس * نقط نزيفية على أسطح الأعضاء الداخلية * إفرازات ودم في القصبة الهوائية وتجبن في الأكياس الهوائية * الأعراض الظاهرية لإنفلونزا الطيور ليست نوعا واحدا طرق الحصر * جمع العينات بناء على البلاغات ومن ثم إجراء الفحص والتقصي في محيط المنطقة المصابة * مسح ميداني وجمع عينات من أسواق الطيور ومشروعات ومزارع الدواجن * تتخلص الفرق الميدانية فورا من أي حالات تظهر عليها أعراض المرض * تجنب شراء الطيور مجهولة المصدر * منع دخول أي طيور جديدة إلا بعد التأكد من سلامتها