ذكر مستخدمو أجهزة قديمة من هواتف «آيفون»، أنه يمكن حل مشكلة بطء الأجهزة بواسطة استبدال البطارية، الأمر الذي فتح الباب أمام شكوك جديدة تتعلق بتعمد شركة «أبل» برمجة أجهزتها لتبطئ من سرعتها عند وقت معين من عمر البطارية، وذلك لدفع المستخدمين لشراء أجهزة جديدة، وفقا لما ذكره موقع «بزنس إنسايدر» الأميركي. وأثيرت الاتهامات عبر موقع redit للتواصل الاجتماعي، إذ توصل بعض الخبراء والمستخدمين إلى أن سرعة معالج أجهزة «آيفون» القديمة زادت بشكل كبير لدى تغيير البطارية التي لا تكلف أكثر من 79 دولارا «296 ريالا». وهذه الاتهامات ليست جديدة، إذ سبق أن أثيرت في أوقات سابقة، الأمر الذي دفع بعض الشركات إلى دراسة الأمر، منها شركة «جيكبينش» المتخصصة في الاختبارات والبيانات، والتي قالت نتائجها إن هناك ما يشير إلى أن المعالج لهذه الهواتف يبدأ في التباطؤ في وقت محدد من عمر البطارية، ليعود أكثر قوة عند تغييرها. وظهرت هذه الاتهامات تحديدا بعد التحديثات التي أصدرتها أبل في فبراير الماضي كجزء من تحديث دائرة الرقابة الداخلية، بعد تقارير عن تعرض بعض الأجهزة للإغلاق تلقائيا عندما تصل البطارية إلى 30 %، وقد أدت هذه التحديثات إلى إصلاح هذا القصور لكنها حدت من سرعة المعالج. وردّت «أبل» بالقول، إنه بناء على البيانات الواردة من المستخدمين، فقد تراجعت المشكلة في هواتف «آيفون 6 إس» بنسبة 80 %، ونسبة 70 % في هواتف «آيفون 6». وقال الخبراء، إن الإصلاحات التي أجرتها الشركة ستدفع المستخدمين إلى التفكير بأن يغيروا هواتفهم بسبب بطئها، لا تغيير بطارياتهم.