نوّه نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور راشد الزهراني، بالنجاحات المتتالية التي تشهدها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، من مشاريع تطويرية، ومبادرات نوعية، وفعاليات مستمرة، وزيادة في الإقبال على التدريب التقني من أبناء وبنات الوطن، واحتفالات فرح للخريجين والخريجات بمختلف مناطق المملكة، إذ تتجه بوصلة النجاح والفرح مجددا إلى جنوب المملكة، عندما يرعى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم، حفل تخريج متدربي ومتدربات وحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة، هذه الرعاية الكريمة التي ستضفي بظلالها الوارفة على الخريجين والخريجات، وعلى منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. مواكبة الرؤية أشار الزهراني إلى أن التوسع في برامج التدريب التقني، يأتي ضمن مجموعة المبادرات التطويرية التي أطلقتها المؤسسة في برنامج التحول الوطني، مواكبة رؤية المملكة 2030 بهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، ومن أبرز تلك المبادرات تطوير الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص في مجال التدريب التقني، إضافة إلى العمل على التوسع في منشآت الوحدات التدريبية لزيادة استقطاب خريجي الثانوية العامة، لتصل إلى 12.5% من خريجي الثانوية العامة، وتعزيز البرامج التدريبية التي تقّدمها المؤسسة خلال البرامج المرنة، والتوسع في البرامج التدريبية المسائية وبرنامج البكالوريوس في كليات البنين والبنات، ورفع عدد المتدّربين والمتدّربات إلى 950 ألف شاب وفتاة في مختلف البرامج التدريبية، مما يدعم دفع عجلة التنمية الاقتصادية في بلادنا الغالية، ومن تلك المبادرات أيضا تعزيز مبدأ نتعلّم لنعمَل خلال مشروع بناء القدرات في الوحدات التدريبية، والتركيز على التدريب المستمر والموّجه للرجال والسيدات، بهدف تحقيق متطلبات التوطين الموجّه، كما تعمل المؤسسة على تقديم خدمات التدريب الإلكتروني، وتمكين ذوي الإعاقة من التدريب والفرص الوظيفية لدمجهم في المجتمع، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية للمؤسسة ودعم العمل التطوعي والبرامج الوقائية لأبنائنا المتدربين. منظومة تكاملية أكد الزهراني في تصريح إلى «الوطن»، أن العملية التدريبية لا تعتمد على عنصر واحد، بل هي منظومة تكاملية تعتمد على توافر أعضاء هيئة التدريب المؤهلة، والتجهيزات الفنية المكتملة، والخطط التدريبية المحدثة، والخدمات المساندة الشاملة. فالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تضم في وحداتها التدريبية والإدارية حوالي 15 ألف مدربا ومدربة، متخصصين في المجالات التقنية والمهنية، إضافة إلى الإداريين والإداريات، لتقديم خدمات التدريب في منشآت تدريبية نموذجية بمختلف مدن ومحافظات المملكة، الأمر الذي أسهم في رفع نسب القبول بالكليات التقنية والمعاهد الصناعية هذا العام التدريبي، ليتجاوز 60 ألف متدرب ومتدربة، وليصبح إجمالي المقيدين بمختلف برامج المؤسسة حاليا 160 ألف شاب وفتاة في الوحدات التدريبية الحكومية. الأهداف الإستراتيجية 1. استيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني والمهني، للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة 2. تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل الحر 3. القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات؛ استنادا إلى الأبحاث والدراسات التطبيقية 4. بناء شراكات إستراتيجية مع قطاع الأعمال؛ لتنفيذ برامج تقنية مهنية 5. إيجاد بيئة آمنة ومحفِّزة للعمل والتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 6. تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني والتدريب الأهلي 7. التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية. المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة * الرؤية: توفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل * الرسالة: تطوير وتقديم وترخيص البرامج التدريبية التقنية والمهنية؛ حسب الطلب الكمي والنوعي لسوق العمل للذكور والإناث، وسنِّ التنظيمات المختصة بجودتها وكفايتها والإشراف عليها * توعية المجتمع بأهمية التدريب التقني والمهني، وإتاحة فرصة التدرب للقادرين من الذكور والإناث لجميع الفئات العمرية * القيام بالأبحاث والمشاريع الضرورية لمتابعة التطورات التقنية والتوجهات العالمية في مجال التدريب التقني والمهني * المشاركة في البرامج الوطنية التي تتبنى نقل التقنية وتوطينها، وتوفير دعمها ودعم القطاع الخاص، وتوجيهه للاستثمار في مجال التدريب التقني والمهني