سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017 بفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميّز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، بجوائزهم، في حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في الرياض أمس. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل كان في استقباله أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، وأمير عسير الأمير فيصل بن خالد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد، وأمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، والأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، والأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، ونائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء وأعضاء هيئة الجائزة. سواعد القوة ألقى الأمير فيصل بن خالد كلمة بيّن فيها أن سواعد القوة وعزيمة الطموح هي من شكلت مسار المملكة، على يد -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، ومن بعده توالت لبِنات البناء التي عمادها ملوك صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لتكون هذه البلاد منذ القدم، منارة العالمين الإسلامي والعربي. وقال: «إن مؤسسة الملك خالد وضعت الإنسان في دائرة اهتمامها أولاً، لأنه الأساس في تحقيق الأثر الإيجابي، وسعت ولا تزال تبذل نحو بناء مجتمع عصريّ تتكافأ وتتعاظم به الفرص، ويسعى أفراده دوما للازدهار، كما كان يرى ذلك الملك خالد بن عبدالعزيز، رحمه الله»، مؤكدا أن المملكة بقيادتها الرشيدة وبرؤيتها الطموحة تسير نحو بلوغ أقصى غايات الرفعة للوطن والمواطن، من أجل غاية واحدة تضمن مواصلة تنمية المجتمع. وأضاف: «إن جائزة الملك خالد التي تشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين، واحدة من الأدوات التي تعمل على ضخ روح الإيجابية والابتكار في صميم الهدف الوطني النبيل، بما ينعكس بالأثر الكبير على تنمية المجتمع وازدهاره»، مزجيا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهم الدائم للعمل الإنساني في مناطق المملكة كافة، ولمؤسسة الملك خالد على وجه الخصوص. يبقى الأثر خالدا شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا يجسّد رمزية ودلالات شعار مؤسسة الملك خالد «ويبقى الأثر خالداً» المستوحى من فكرة ديمومة المقاصد التنموية للبرامج والمشروعات المتنوعة للمؤسسة، واستمرار أثر الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- حتى اليوم من خلال المؤسسة. ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الفائزين بالفروع الثلاثة للجائزة. الفائزون بجائزة الملك خالد لعام 2017 شركاء التنمية المركز الأول: سامي الحربي، عن مبادرة «حقق أملهم»، وهي عبارة عن مجموعة تطوعية بدأت عام 2014 تهدف إلى دعم محاربي مرض السرطان بمختلف جنسياتهم وفئاتهم العمرية في المملكة معنويا ونفسيا واجتماعيا، والعمل على تحقيق أمنياتهم وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي لديهم. المركز الثاني: عبدالله الحوّاس، عن مبادرته «كان ياما» وهي عبارة عن مجموعة تطوعية بدأت عام 2009، تعمل على تبسيط وغرس القيم والمعرفة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة وطرحها بأسلوب شيّق وممتع، وذلك من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تفاعلية وورش عمل مهارية هادفة. المركز الثالث: يزيد الشدوخي، عن مبادرة «تعديل مسار» التابعة لمجموعة «كلينك ون التطوعية»، وهي مبادرة تم إطلاقها عام 2015 ويقوم عليها مجموعة من الاختصاصيين المؤهلين في 10 تخصصات طبية متنوعة، تهدف إلى تقديم الاستشارات الطبية المجانية للأسر ذات الدخل المحدود من جميع الجنسيات. التميّز للمنظمات غير الربحية الدرع الذهبي: لجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة، تسلم الجائزة رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل السمنودي، وذلك لتميز الجمعية في الممارسات الإدارية الحديثة، ووضوح إستراتيجية المنظمة وتميزها بوجود نظم إدارية متكاملة فيما يخص مجلس الإدارة ولوائح الحوكمة. الدرع الفضي: تسلم المدير التنفيذي لجمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة «أسرتي» المهندس عبدالرزاق مخدوم جائزة المركز الثاني والدرع الفضي، نظير تميز الجمعية في العمل الإداري وتوظيفها للتقنية بشكل احترافي ومميز، وتبنيها تصورا واضحا في قياس الأداء متضمنا خطة للقياس ومؤشرات شاملة لمختلف جوانب الأداء. الدرع البرونزي: تسلّم رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر الصحية الخيرية بعسير الدكتور جبران القحطاني جائزة المركز الثالث والدرع البرونزي الذي حققته الجمعية، لتميزها في العمل الإداري وبمجال الموارد البشرية تحديدا، نظرا لوجود دليل سياسات وإجراءات واضح في هذا الشأن، إضافة لامتلاكها خطة محكمة للجودة ومؤشرات متنوعة لقياس الأداء المؤسسي. التنافسية المسؤولة المركز الأول: شركة الحفر العربية، وتسلّم جائزتها العضو المنتدب للشؤون الإدارية للشركة المهندس علي الغامدي. المركز الثاني: شركة التعدين العربية السعودية - معادن، وتسلّم جائزتها رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس خالد المديفر. المركز الثالث مناصفة بين: * شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق - مبكو، إذ تسلّم الجائزة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس سامي الصفران. * شركة سبيشال دايركشن، ومثلها في الحفل الدكتور شادي خوندنة رئيس مجلس إدارة الشركة.