وجه رئيس مجلس إدارة مجموعة عذيب الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رسالة عتب ل"هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات"، مطالبا بالوفاء بوعودها المتمثلة في السماح بتقديم كافة الخدمات والنشاطات المنصوص عليها في الرخصة الممنوحة للشركة. وقال الأمير عبدالعزيز في تصريحات صحفية عقب تدشين شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة مساء أول من أمس في الرياض: نأمل من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تنصف شركة عذيب وتسمح لها بتقديم كافة النشاطات والخدمات التي تدخل ضمن حصتها، والتي قدمتها ضمن دراسات الجدوى والمنصوصة في الرخصة، وأن تعطى كافة الخدمات التي ستساهم في خدمة العملاء. وامتعض الأمير عبدالعزيز ممن حجموا من نشاط الشركة ووصفوها بأنها تقدم خدمات "إنترنت فقط" وقال: اتحاد عذيب اتصالات متكاملة، وليست محدودة ب"الإنترنت". ونفى ما أشيع عن أن شركته أطلقت بهدف طرح أسهمها للاكتتاب العام قائلا: "لا نهدف لطرح أسهم الشركة للاكتتاب فحسب، ولكن إذا كان من مصلحة الشركة هذا الاتجاه لا مانع لدينا وسيكون محل بحث". وأكد أن الشركة الجديدة ستخدم القطاعات المدنية والعسكرية والصحية المتمثلة في الملفات أو الإدارة اليومية بالإضافة إلى قطاع البنوك وتقديم الخدمات إلى المحامين. وأعلنت مجموعة عذيب عن إطلاق شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة بشراكة مع شركة نت سول الأميركية للتقنيات، فيما تتركز أعمالها في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتركيا وأفريقيا. وقال الأمير عبدالعزيز: إن رؤية شركة عذيب نت سول السعودية المحدودة أن تكون واحدة من الشركات الرائدة في الأنظمة المتكاملة في هندسة البرمجيات، وذلك بتقديم الخدمات ومشاريع حلول التطبيق إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص على نطاق المنطقة. وأوضح أن الشركة الجديدة وضعت خطة استراتيجية طويلة الأجل ستخدم كثيرا من العملاء في المنطقة، وقال: "نرى فرصة مميزة من خلال الطلب المتصاعد من أجل تطوير البرامج الإبداعية وخدمات تقنية المعلومات". من جهته رأى رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة نت سول تكنولوجيز الأميركية نجيب غوري أن الشراكة الجديدة تمثل فرصا غير محدودة لعرض حلول تكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات للعملاء المحتملين في المنطقة، وقال: إن هذه الشراكة تأتي مع استراتيجيتنا الموضوعة من أجل اختراق مناطق نمو جديدة من خلال العمل التجاري الاستراتيجي المشترك. وأوضح غوري أن الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المملكة يمثل نحو 40% من منطقة الشرق الأوسط. مؤكدا ثقته بأن شركة "عذيب نت سول" ستستحوذ على حصة من مشاريع المنطقة. يذكر أن أبحاث السوق والتوقعات الدولية تشير إلى أن السوق السعودية للبرمجيات ستزيد بمعدل نمو سنوي يبلغ 7% من 3.3 مليارات دولار في 2010 إلى 4.6 مليارات دولار بحلول 2014 نتيجة نمو السكان وزيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية.