ترددت أنباء أمس عن قصف إسرائيلي طال قاعدة تبنيها إيران في منطقة الكسوة، قرب دمشق بصواريخ جو - أرض من الأجواء اللبنانية. وأشارت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عملية القصف، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا صاروخيا «يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية» استهدف مواقع لقوات الحكومة السورية وحلفائها في الريف الجنوبي الغربي لدمشق الليلة الماضية. في المقابل، امتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم. الأسلحة الأميركية أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أنه يتوقع أن يتحول التركيز الآن إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم داعش في سورية مراحلها الأخيرة. ولم يذكر ماتيس خلال لقاء بالصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة أمس، ما إذا كانت الولاياتالمتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل. وقال ماتيس، إن وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف للعمليات الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك، فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن يعود. الوحدات الكردية وحول ما إذا كان ذلك يعني أن الولاياتالمتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية قال ماتيس «نعم سنمضي تماما على غرار ما أعلنه الرئيس». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي بأن واشنطن ستعدل الدعم العسكري للشركاء على الأرض في سورية. يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية تقود قوات سورية الديمقراطية، وهو تحالف لمقاتلين أكراد وعرب يقاتلون داعش بمساعدة التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وأوضحت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الولاياتالمتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية بالأسلحة. إلا أن وزارة الدفاع الأميركية اكتفت بالقول حتى الآن، إنها تراجع «تعديلات» في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا.