توقّع أحد صاغة الذهب في المنطقة الشرقية أن يعيد قرار توطين قطاع الذهب والمجوهرات الذي يبدأ تطبيقه الأحد المقبل، الصاغة القدماء إلى مهنهم الأساسية بعد سنوات من هجرها. وعدّ المشتغل بالصياغة، رجل الأعمال عبداللطيف النمر ل«الوطن»، أن قرار توطين الوظائف مطلوب في جميع المجالات، منها مجال الذهب والمجوهرات، إذ يحل توطين قطاع الذهب والمجوهرات 5 مشكلات يعانيها هذا المجال، أبرزها عودة الصاغة السعوديين المعروفين إلى مهنهم، وظهور صاغة جدد، وبروز مصميي المجوهرات السعوديين، والقضاء على سيطرة الأجانب على سوق الذهب، والقضاء على التستر التجاري. المصممون السعوديون أشار النمر إلى أن هناك عددا كبيرا من مصممي المجوهرات السعوديين من الذكور والإناث، بعضهم يعمل في المجال، وبعضهم يمارسه كهواية، إذ تعدّ المنطقة الشرقية من أعلى المناطق في توطين وظائف الذهب والمجوهرات، ولا تظهر فيها مشكلة سيطرة الأجانب على هذا المجال، إلا أنها في مناطق أخرى كالرياض وجدة تكاد تكون تحت سيطرة الأجنبي بشكل كامل، إذ لا يتجاوز عدد السعوديين فيها 10 %، مشيرا إلى أن للأجانب في تلك الاسواق طرقهم وأساليبهم للسيطرة على السوق، وهذا أضر كثيرا بسوق الذهب والمجوهرات. 5 مشكلات يحلها توطين قطاع الذهب والمجوهرات 1 - عودة الصاغة السعوديين المعروفين إلى مهنهم 2 - ظهور صاغة جدد 3 - بروز مصممي المجوهرات السعوديين 4 - القضاء على سيطرة الأجانب على سوق الذهب 5 - القضاء على التستر التجاري