دشن مدير الجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي نيابة عن وزير التعليم فعاليات المؤتمر الوطني الأول لكليات ومعاهد السياحة بالمملكة، ومعرض التوظيف السياحي المصاحب الذي يضم أجنحة لشركات ومؤسسات عاملة في قطاعات السفر والسياحة والترفيه، أمس، بكلية السياحة في الجامعة، بحضور نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني للفروع الدكتور حمد السماعيل، ومستشار وزير العمل المشرف العام على فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، ورؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات المرتبطة بقطاع السياحة والسفر. وجال مدير الجامعة في أجنحة المعرض، واستمع لشروحات ممثلي الشركات التي تتعلق بأنظمة التوظيف وخطط السعودة بكل مؤسسة، ثم شاهد عرضا مرئيا عن المؤتمر وكليات ومعاهد السياحة بالمملكة. فرص وظيفية رحب مدير الجامعة، خلال كلمة ألقاها على هامش حفل افتتاح المؤتمر، بالضيوف والمشاركين بالمؤتمر الذي يصب في إيجاد الفرص الوظيفية، ويأتي تزامنا مع انطلاق حزمة مشروعات عملاقة أعلن عنها ولي العهد بمختلف مناطق المملكة، كما يهدف المؤتمر إلى تلمس احتياجات سوق العمل وصناعة السياحة بالمملكة، ومواءمة مخرجات الكليات والمعاهد السياحية مع قطاعات العمل الإنتاجية. صناعة وتأهيل لخدمة السياحة ثمن عميد كلية السياحة الدكتور إبراهيم بن محمود الصيني، دعم وزير التعليم، وتشريف مدير الجامعة، ومن اعتبرهم شركاء النجاح للمؤتمر من شركات ومؤسسات مختلفة داخل المملكة، وأيضا شركات وكليات من خارج المملكة، مؤملا أن يسهم المؤتمر في دعم القطاع السياحي للمطلب الأكثر أهمية والمرتكز على صناعة الإنسان المؤهل والمدرب والقادر على خدمة السياحة بشكل فعال. علاج البطالة أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للتموين، وجدي بن محمد الغبان في كلمة للشريك الاستراتيجي، على أن قطاع السياحة هو العلاج الحاسم للبطالة، وجسر التواصل بين الأمم والشعوب، والوسيلة المثلى للتعرف على الحضارات والثقافات المتنوعة في العالم، لافتا إلى أن قطاع السياحة هو من أكثر الصناعات تطورا وتكيفا مع المتغيرات، وتتفوق فيها عن كافة الصناعات بأنها أكثر جدبا للعنصر البشري. استثمار في الآثار وأثنى الغبان على جهود هيئة السياحة والتراث الوطني والذي حققت قفزات متوالية وغير مسبوقة، فضلا عن تركيز رؤية المملكة 2030، إذ إن المملكة تسعى إلى تسجيل ضعف عدد الآثار المسجلة حاليا لدى «اليونيسكو»، وزيادة الاستثمارات في القطاع، ومساهمته في رفع الناتج المحلي.