استعرض الأديب الشاعر عبدالقادر عبدالحي كمال، مساء أول من أمس، في نادي الطائف الأدبي حياته ودراسته في المدرسة السعودية الابتدائية والمتوسطة في الطائف، ثم انتقاله إلى الدراسة في كلية الشرطة بالقاهرة، والتي تخرج فيها برتبة ملازم، تخلل ذلك إلقاؤه بعضا من القصائد النبطية، باعتبارها ضمن تجربته الشعرية، ثم تحدث عن الحراك الثقافي في الطائف. وقال كمال، إنه لم يقل الشعر ل39 عاما، لأن مهامه الأمنية أشغلته عن الشعر، مشيرا إلى أنه نظم قصيدة عام 1408، وهو مدير عام للمرور،حينما رأى جفوة بين رجال المرور ومستخدمي الطرق، ثم توقف طويلا بعدها. وفي الأمسية التي استضافه فيها نادي الطائف الأدبي، تحدث كمال عن دور الطائف في الحركة الثقافية، لافتا إلى أن مكتبتَي المعارف والمؤيد كان لهما دور كبير في الحراك الثقافي بالطائف، وبين أن المكتبتين كان يؤمهما المثقفون والعلماء يتحاورون، مشيرا إلى أن الاجتماع بهذه المكتبات كان يبدأ من بعد صلاة العصر إلى أذان العشاء.