أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» صاروخا من طراز «دلتا 2»، تابعا لتحالف الإطلاق المتحد، يحمل قمرا صناعيا يطلق عليه اختصارا «جي.بي.إس.إس-1»، وهو الأول ضمن سلسلة من أقمار الجيل القادم التي تقول «ناسا» إنها ستتيح التكهن بدرجة عالية من التيقن في الأوضاع البيئية، مثل المناخ وحرائق الغابات وموجات الجفاف. وأُطلق القمر لمصلحة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من قاعدة «فاندنبرج» التابعة لسلاح الجو جنوب كاليفورنيا، الساعة ال9 من صباح أمس. وقالت الوكالة الفضائية في موقعها على الإنترنت، إن هذه السلسلة من الأقمار الصناعية مُصممة بحيث «تمد خبراء البيئة بتحذيرات أكثر دقة مقدما من الأعاصير والعواصف الثلجية».