نظّمت المملكة -أول من أمس- ورشة عمل بعنوان «تجارب الدول الأطراف في الاستفادة من أفضل الممارسات المقترحة في إطار مؤتمر الدول الأطراف واجتماعاتها الحكومية الدولية»، بمشاركة فريق الخبراء الحكومي السعودي المكون من «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، والنيابة العامة»، ورئيسة الوفد الأميركي نان فايف، وعدد من كبار المسؤولين من رؤساء الوفود، والسفراء، والخبراء الدوليين، والمتخصصين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك على هامش أعمال «مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد» في دورته السابعة بدولة النمسا. مكافحة الفساد استعرض رئيس وفد المملكة، نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لحماية النزاهة، الدكتور بندر أحمد أبا الخيل، جهود المملكة وخبراتها وآلياتها الداخلية المعنية بالتنسيق بين مؤسساتها الحكومية ذات الصلة، وما تقوم به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» من جهود في عملية الاستعراض والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية ببنود الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال منع ومكافحة الفساد. تجارب الدول أوضح نائب الرئيس لحماية النزاهة، أن الهدف من استعراض تجارب الدول هو الإجابة عن استفسارات الدول بما يحقق الاستفادة واكتساب الخبرات في مرحلة الاستعراض. جاء ذلك، ضمن جدول أعمال هذه الورشة استعراض تجربة الولاياتالمتحدة الأميركية في تنفيذ بنود اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، وقدمتها رئيسة الوفد الأميركي في المؤتمر نان فايف، كما أدار الورشة المدير العام للاتفاقيات في مكتب الأممالمتحدة UNODC / جون براندنيلو. ويعد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، المؤتمر الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد، وسبل تطويرها.