نظمت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "تجارب الدول الأطراف في الاستفادة من أفضل الممارسات المقترحة في إطار مؤتمر الدول الأطراف واجتماعاتها الحكومية الدولية"، بمشاركة فريق الخبراء الحكومي السعودي المكون من ( الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، والنيابة العامة)، ورئيسة الوفد الأمريكي، وعددٍ من كبار المسئولين من رؤساء الوفود، والسفراء، والخبراء الدوليين، والمتخصصين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك على هامش أعمال "مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد" في دورته السابعة بدولة النمسا. واستعرض رئيس وفد المملكة معالي نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لحماية النزاهة، الدكتور/ بندر بن أحمد أبا الخيل، جهود المملكة وخبراتها وآلياتها الداخلية المعنية بالتنسيق بين مؤسساتها الحكومية ذات الصلة، وما تقوم به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" من جهود في عملية الاستعراض والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية ببنود الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال منع ومكافحة الفساد. وقال معالي نائب الرئيس لحماية النزاهة إن الهدف من استعراض تجارب الدول هو الإجابة على استفسارات الدول بما يحقق الاستفادة واكتساب الخبرات في مرحلة الاستعراض. وجاء ضمن جدول أعمال هذه الورشة استعراض تجربة الولاياتالمتحدةالأمريكية في تنفيذ بنود اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، وقدمتها رئيسة الوفد الأمريكي في المؤتمر السيدة/نان فايف ، كما أدار الورشة مدير عام الاتفاقيات في مكتب الأممالمتحدة UNODC السيد / جون براندنيلو. ويعد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، المؤتمر الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد، وسُبل تطويرها.