عُرف الفقيد سليمان الجريش، وكيل إمارة منطقة عسير، والذي لقي ربه في حادث تحطم المروحية في جبال ريدة، بأنه رجل المهام الصعبة، إذ شارك في كثير من أعمال اللجان التنظيمية والقانونية في كل من: معهد الإدارة العامة، ومجلس الشورى، وهيئة الخبراء، وله عضويات في عدد من المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية، كذلك صدر له عدد من الدراسات والبحوث العلمية، منها: كتاب الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية عام 1412، وكتاب الفساد الإداري وجرائم إساءة استعمال السلطة الوظيفية 1424، وكتاب الجريمة والفساد، ولديه كثير من الإسهامات الأدبية المتنوعة. وعُين الجريش في منصبه بقرار من مجلس الوزراء في 1435، يقضي بنقل وظيفته من وكيل إمارة المدينةالمنورة إلى وظيفة وكيل إمارة على المرتبة ال15 بإمارة منطقة عسير. والجريش حاصل على بكالوريوس دراسات إسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز، وماجستير القانون الجنائي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ودبلوم إدارة عامة - معهد الإدارة العامة، ولديه كثير من الدورات التدريبية في مجال الإدارة والتطوير الإداري، والتخطيط، والتحقيق الإداري والجنائي، والاستشارات الشرعية والقانونية والإدارية. وسبق له العمل في وزارة الخدمة المدنية حتى عام 1414، ثم كُلف بالعمل في وزارة الداخلية، بعدها انتقل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ثم عمل بالهيئة العليا لتطوير مكةوالمدينة.