مسمى وظيفتك لا يهم قدر ما يهم دورك الذي تمارسه، والعمل الذي تقوم به، فأنت تعد مساهما حيويا في عملية إنجاح الفريق الذي ترأسه، أو القسم الذي تعمل فيه، أو حتى القطاع الذي تديره، فالإدارة تتعامل مع كل ما هو مادي، بينما تتعامل القيادة مع العنصر البشري، فالقائد يعمل الأشياء الصحيحة، ويهتم بالتأثير، ويبدع ويغير ويطور، ويركز على الإنسان، ويعتمد على الثقة، ويتعامل بحكمة ويشرك الآخرين في الإدارة. أول من أمس وافق مجلس الوزراء على نقل وظيفته من "وكيل إمارة" بالمرتبة ال15 بإمارة المدينةالمنورة إلى وظيفة "وكيل إمارة" بذات المرتبة بإمارة منطقة عسير. هو سليمان بن محمد الجريش، الحاصل على بكالوريوس دراسات إسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز، وماجستير القانون الجنائي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ودبلوم إدارة عامة - معهد الإدارة العامة، ولديه العديد من الدورات التدريبية في مجال الإدارة والتطوير الإداري، والتخطيط، والتحقيق الإداري والجنائي، والاستشارات الشرعية والقانونية والإدارية، وسبق له العمل بوزارة الخدمة المدنية حتى عام 1414 ثم كلف بالعمل بوزارة الداخلية ثم انتقل لهيئة التحقيق والادعاء العام، ثم عمل بالهيئة العليا لتطوير مكةوالمدينة. وفي عام 1431 عين وكيلا لإمارة منطقة المدينةالمنورة، وفي عام 1435 كلف بالعمل وكيلا لإمارة منطقة عسير، وشارك في العديد من أعمال اللجان التنظيمية والقانونية في كل من معهد الإدارة العامة ومجلس الشورى وهيئة الخبراء، له عضويات في عدد من المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية، له إسهامات في الكتابة نشرت في عدد من الصحف والمجلات، صدر له عدد من الدراسات والبحوث العلمية منها، كتاب الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية عام 1412و كتاب الفساد الإداري وجرائم إساءة استعمال السلطة الوظيفية 1424، كتاب الجريمة والفساد ولديه العديد من الإسهامات الأدبية المتنوعة.