وجه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، بإجراء تحقيق فوري لمعرفة مصير أبناء محافظة كركوك لدى قوات الأمن الكردية، فيما دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تنظيم «سرايا السلام» المسلح، إلى غلق كافة مقراتهم في مدينة كركوك فورا والانسحاب منها. وطالب الصدر في بيان، بضرورة جعل زمام الأمور في تلك المحافظة وكافة المحافظات تدريجيا بيد القوات الأمنية حصرا، وذلك عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة كركوك أول من أمس، حيث خلف انفجاران وقعا وسط المدينة، عشرات القتلى والجرحى. مصير غامض شدد القيادي في الجبهة التركمانية، نجيب نادر، في حديثه ل«الوطن»، على ضرورة تفعيل الجهد الحكومي لإطلاق سراح عشرات المعتقلين منذ عام 2003، سواء من العرب أو التركمان، مرجحا نقلهم لمعتقلات داخل إقليم كردستان. وشهدت كركوك أمس، تظاهرة نظمها ذوو المعتقلين أمام مبنى مجلس المحافظة، مطالبين الحكومة المركزية بفتح تحقيق لمعرفة مصير أبنائهم، داعين مفوضية حقوق الإنسان في العراق وباقي المنظمات الدولية إلى الضغط على الإقليم لإطلاق سراحهم.
خنق الحشد الشعبي يسعى الكونجرس الأميركي لطرح مشروع قانون يفرض عقوبات متعلقة بالإرهاب ضد كل من ميليشيات «عصائب أهل الحق»، و «حركة النجباء»، وكتائب «حزب الله»، المنتمية لميليشيات فصائل الحشد الشعبي. وأفاد بيان للكونجرس، أول من أمس، بتسلم مشروع القانون من العضوين، ترينت فرانكس وبراد شيرمان، لبحث فرض العقوبات المتصلة بالإرهاب على الميليشيات الثلاثة، موضحا أن الكونجرس سيطرح مشروع القانون للمناقشة لاحقا خلال جلساته المقبلة.