حثّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على تغليب جانب الستر والإصلاح لمرتكبي بعض الأخطاء، ممن يتم ضبطهم عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقابل التعامل بكل حزم مع المجاهرين بالمعصية، ومروجي المخدرات، والسحرة، لتأديبهم وردع غيرهم. جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عوض الأسمري، يرافقه مديرو الإدارات والأقسام والمراكز، إذ استعرض خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني بفرع الهيئة بالمنطقة، واطلع على التقرير الميداني لجهود الهيئة في الحج. ونوّه أمير نجران بالجهود المباركة التي يبذلها رجال الهيئة، مستمدين ذلك من حرص ولاة الأمر على تطبيق شرع الله القويم، وحراسة الفضيلة، وصون مكارم الأخلاق. وشدّد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على التكامل مع الجهات الأمنية، وتعزيز جانب الأمن الفكري، ومواجهة أي فكر متطرف دون تهاون، أو محاولة للتأثير سلبا على المجتمع، وإفساد الناشئة. من جهته، بيّن المدير العام لفرع الهيئة بالمنطقة، أن رجال الهيئة يسعون إلى نيل رضا المجتمع، بتأدية أدوار إصلاحية متزنة، وفق الأنظمة والتعليمات، موضحا الخطوات التي اتخذها الفرع لتعزيز العمل الميداني، خلال مجموعة من اللقاءات وورش العمل التي حظيت بمشاركة النيابة العامة، والجهات الأمنية والمعنية.