افتتح أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أول من أمس، مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة الرس، الذي كلف 62.167.194 مليون ريال. وهو المشروع الذي بدأ لبنته الأولى الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- حينما تبرع في حينها ب5 ملايين ريال لإنشاء المركز قبل عقد من الآن. نافورة ذكية اطلع أمير القصيم على العرض المرئي والنافورة الذكية وعلى عرض ضوئي بمناسبة الافتتاح، كما اطلع خلال جولته على عددٍ من المشاريع البلدية المقدمة للمواطنين شملت 5 مشاريع يتم تنفيذها حاليا ترتبط بالسيول والسفلتة والإنارة. وبارك أمير المنطقة افتتاح المركز الحضاري، مبيناً أن المراكز الحضارية وضعت لخدمة أبناء وفتيات المنطقة وهناك من لديه الهمة للإبداع عبر هذه المراكز، متمنياً أن تصبح المراكز الحضارية مملوءة بالفعاليات الثقافية والاجتماعية وأن تكون مكاناً جاذباً منمياً للمواهب، مؤكداً أن العبرة ليست في المباني بل بما تحتويه بعد إنشائها من مناسبات وخدمات وطموح تنعكس فائدته على المجتمع. تقنيات بناء حديثة يضم مركز الأمير سلطان الحضاري مسرحاً يتسع ل900 شخص صُمم على أحدث طراز فني، إضافة إلى قاعة محاضرات تبلغ طاقتها الاستيعابية 130 شخصاً، كما صمم المركز بشكله العام بطابع فريد يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يجمع بين الطرازين النجدي القديم وتقنيات البناء الحديثة. وتعتبر النافورة التفاعلية لمركز الأمير سلطان الحضاري من أحدث وأجمل النوافير التفاعلية على مستوى المملكة. على صعيد متصل، دشن أمير منطقة القصيم عدداً من المشاريع الصحية والتنموية خلال زيارته حيث وضع حجر الأساس ل4 مشاريع صحية لتطوير وتوسعة مستشفى الرس العام، شملت مشروع إنشاء العيادات الخارجية، ومشروع إنشاء وحدة الفحص الإشعاعي المبكر للثدي، ومشروع إنشاء مبنى العلاج الطبيعي، ومشروع مركز التدريب، بعد ذلك كرم شهداء الواجب ببطاقة حقوق وعلاقات المرضى «واجب» التي قدمت كمبادرة من مستشفى الرس العام لذوي الشهداء عبدالله الحوشاني وسليمان القزلان ومهند العويد وفيصل العتيبي، تلا ذلك اطلع أمير القصيم على حافلة التبرع بالدم التي تبرع بها ذوو الشهيد سليمان القزلان لشهداء الواجب، وبارك سموه هذا العمل الخيري لذوي الشهيد. واجهة مشرفة قدم رئيس بلدية محافظة الرس المهندس عيد العتيبي الشكر والتقدير لأمير القصيم ونائبه على تشريفهما، مبينا أن البلدية عملت بكافة إمكانياتها لإخراج كرنفال يليق باسم ومكانة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللصرح المعماري الجميل، مؤكدا أن المركز سيكون واجهةً مشرفةً للشباب والفتيات وهو أحد الأماكن الخادمة للمعرفة والثقافة عبر تفعيل العديد من البرامج.