في وقت تواصل ميليشيات التمرد الحوثي وحليفهم المخلوع صالح انتهاك القوانين الدولية واستهداف المدارس والمنازل والمواطنين الآمنين بالمقذوفات والصواريخ، واصلت القوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية نجاحاتها، وأحبطت مخططات الانقلابيين الجديدة للتقدم باتجاه الحدود، حيث تمكنت بمساندة طائرات التحالف ومشاركة المدفعية السعودية من إفشال محاولات تسلل متقطعة على امتداد الحدود خلال اليومين الماضيين، وقضت خلال ذلك على أكثر من 20 عنصراً من الميليشيا، ودمرت 3 منصات صواريخ، وعددا من الآليات العسكرية والأهداف المتحركة والثابتة قبالة الحدود. عمليات تمشيط واصلت المدفعية السعودية القصف على امتداد الحدود، ودمرت عددا من الأهداف المتحركة بالتزامن مع قيام طائرات الأباتشي بالتمشيط على طول الحدود. من جانبها، كشفت مصادر «الوطن» عن تكثيف الميليشيات أنشطتها خلال الأيام الماضية لتجنيد وخداع الأطفال وصغار السن والزج بهم في معارك الحدود لتعويض حالة الانهيارات الكبيرة في صفوف مقاتليها. من جهة أخرى، لقي 16 عنصرا حوثيا مصرعهم أمس قبالة حدود جازانالجنوبية في محاولة تقدم فاشلة قامت بها مجموعتان راجلتان جنوب محافظة الحرث. وذكرت مصادر عسكرية ل«الوطن» أن طائرات الأباتشي تمكنت من قصفهم وتدمير عتادهم العسكري المكون من قاذفات وألغام وصواريح تستخدم في استهداف المدرعات والنقاط العسكرية السعودية. وشرق محافظة العارضة واصل الانقلابيون قصف القرى والتجمعات المدنية بالمقذوفات العشوائية، وأفاد سكان القرى الحدودية عن سقوط أكثر من 10 مقذوفات في مناطق زراعية خالية وبجوار بعض المنازل ملحقة عدة أضرار بها ودون أن تسجل أي إصابات بشرية.