رعى أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، بمقر الإمارة أمس، توقيع الجمعية عقود إنشاء 50 وحدة سكنية، لخدمة المحتاجين في شمال وجنوب غرب المنطقة. ووقع الاتفاقية من جانب الجمعية الأمين العام للجمعية محمد صالح العوفي، وعن مؤسسة "لمسة صفاء" للمقاولات مديرها محمد فليح الرشيدي، إذ تهدف تلك العقود إلى اتفاق الجمعية مع مؤسسة "لمسة صفاء" لتكون هي المتعهدة بإنشاء تلك الوحدات السكنية.
خدمة المحتاجين بارك أمير المنطقة توقيع تلك العقود لإنشاء 50 وحدة سكنية، موزعة في مختلف أنحاء منطقة القصيم لخدمة المحتاجين، منوها بالدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما توليه من أهمية ورعاية للمواطنين. جاء ذلك، خلال رئاسة أمير القصيم أمس، في مكتبه بمقر الإمارة، اجتماع أعضاء اللجنة التنسيقية لجمعية الإسكان الأهلية.
ذوي الدخل المحدود بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لأمير القصيم، مشيدا بالجهود المبذولة من القائمين على الجمعية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز هو خطوة نجاح جديدة تضاف إلى نجاحات المنطقة لخدمة محتاجي الإسكان، داعيا رجال الأعمال إلى دعمها، إذ تتلمس احتياجات المواطنين من ذوي الدخل المحدود للسكن في جميع محافظات ومراكز المنطقة، كما ناقش الأمير فيصل خلال الاجتماع أيضا مقترح مجلس إدارة الجمعية ترشيح الأمير فهد بن تركي، ليكون نائبا لرئيس مجلس إدارة الجمعية، إثر ذلك دشن الأمير فيصل هوية الجمعية التي تشمل شعار ورؤية ورسالة وأهداف الجمعية. واستمع أمير القصيم والحضور لشرح مفصل من الأمين العام للجمعية عن الجهود التي بذلت خلال إنشاء الجمعية، وإكمال كل المتطلبات الخاصة بها، من الأعمال التأسيسية المرتبطة بالجمعية، وعن تفويض اللجنة التنفيذية للجمعية بالقيام بأعمال مجلس الإدارة، وتعيين مدير تنفيذي للجمعية المهندس عبدالكريم الغنيم، واختيار مقر مؤقت للجمعية.
مسؤولية عظيمة قال نائب أمير القصيم بهذه المناسبة، «إن الجهود المبذولة والتي تقدم في وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، عامة وفي هذه المنطقة خاصة، ومن قائدها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ومن أبنائها البررة، انعكست وبشكل كبير على نهضتها وعلو كعبها في شتى المجالات». وأضاف، «أن إنشاء جمعية الإسكان الأهلية في المنطقة يعد عملا اجتماعيا يحقق الاستقرار للمجتمع، وهي خطوة نجاح جديدة تضاف إلى نجاحات المنطقة لخدمة أهلها في كل أنحائها، مفيدا بأن تكيلفه نائبا لرئيس مجلس إدارتها، يعكس مسؤولية عظيمة لخدمة المواطنين عبر التيسير للمحتاجين منهم بشكل مضاعف، وسيكون التكاتف لغة لهذا العمل في مجلس إدارتها، لتقديم أقصى الجهود التي تخدم الإسكان الأهلي بالمنطقة، وكي يحصل المواطن على سكن ملائم، بخيارات متنوعة ووافية، معلنا في الختام عن تقديمه مبلغ مليون ريال دعما منه للجمعية، سائلا الله العلي القدير أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يعين الجميع لما فيه صلاح خدمة هذا الوطن وأهله».