دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في مكتبه بديوان إمارة المنطقة أمس تسمية أربعة قاعات تعليمية بأسماء عدد من الداعمين للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة عبدالله الركيان وعدد من منسوبي التعليم في القصيم. قاعات تعليمية رحب أمير القصيم بالحضور، واستمع لشرح مفصل من قبل مدير التعليم بالمنطقة عن تفاصيل القاعات التعليمية، والتي تم إطلاق المسميات عليها، مبيناً أنها شملت قاعة محمد إبراهيم الخضير وعبدالله إبراهيم الحبيب وعبدالعزيز محمد المنيف وحجاج بن ثويني الثنيان، مشيراً إلى الدعم الذي يتلقاه قطاع التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عبر التكاتف والتشجيع المستمر للطلاب والطالبات، مقدماً شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على تدشينه وتشجيعه الدائم للطلاب والطالبات ومقدماً شكره وتقديره لرجال الأعمال الذين يساهمون دائماً بالتشجيع والوقفة مع أبنائهم وبناتهم في المنطقة، لمشاركاتهم ونيل أعلى الدرجات في كافة المحافل داخل وخارج المملكة. محبة ونجاح أكد الأمير فيصل بن مشعل أن ما تسمو به تلك الأعمال من وقفات رجال الأعمال في دعم تلك المناشط يعكس روح المحبة والنجاح الدائم والوفاء، مؤكداً أن الداعمين للمناشط التعليمية بالمنطقة يعكسون ثقافة بناء المجتمع عبر التكاتف وتشجيع الجيل لكي يحصد الوطن تميزهم ونيل أعلى المراتب عبر المشاركات والمناشط والأعمال التي تعكس مواهب وثقافة أبناء المنطقة في كافة المحافل داخل وخارج الوطن، مقدماً شكره لكافة رجال الأعمال الذين قدموا كل غال ونفيس لأبنائهم وبناتهم في قطاع التعليم، مبينا أن تسمية القاعات بهم هي تخليد لذكراهم وتشجيعاً لغيرهم. خطوات متتالية أشاد أمير القصيم بجهود جامعة القصيم التي قدمت خطوات متتالية لتوعية المجتمع عبر إقامة البرامج والحملات لخدمة طلابها وطالباتها في كافة محافظات المنطقة، مؤكداً أن تلك الجهود التوعوية هي مثال يحتذى به في كافة القطاعات ولدى كافة شركات القطاع الخاص لتبني مثل تلك المشاركات والمبادرات بدعمها ورعايتها. جاء ذلك خلال تسلم أمير القصيم ونائبه نسخة من تقرير الحملة التوعوية والتثقيفية التي نظمتها الجامعة مؤخراً في مركز أبانات «ضليع رشيد» في قصر التوحيد بمدينة بريدة. وبين مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن الداود أن تلك الجهود تسعى لأن تؤدي رسالة نحو ما يضمن تحقيق أهداف البحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكداً بأن ما تتلقاه جامعة القصيم من دعم كبير من سمو أمير المنطقة ونائبة يعزز ويضاعف استمرارها في إقامة مثل تلك الحملات، حيث نفذت العام الماضي حملة توعوية شاملة في المجالات الشرعية والتربوية والاجتماعية والأسرية والطبية، على مدار خمسة أيام بمركز أبانات «ضليع رشيد»، شملت أكثر من 159 برنامجا استفاد منها أكثر من 10054 من أهالي المركز والمراكز المجاورة، بمشاركة فريق مكون من 260 مختصا من الأكاديميين والأطباء ومنسوبي الجامعة.