أشاد صاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بجهود جامعة القصيم التي قدمت خطوات متتالية لتوعية المجتمع عبر إقامة البرامج والحملات لخدمة طلابها وطالباتها في كافة محافظات المنطقة، مؤكداً أن تلك الجهود التوعوية مثال يحتذى به في كافة القطاعات ولدى كافة شركات القطاع الخاص لتبني مثل تلك المشاركات والمبادرات بدعمها ورعايتها. جاء ذلك خلال تسلم أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نسخة من تقرير الحملة التوعوية والتثقيفية التي نظمتها الجامعة مؤخراً في مركز أبأنات "ضليع رشيد" في قصر التوحيد بمدينة بريدة. وبين د.عبدالرحمن الداود مدير جامعة القصيم أن تلك الجهود تسعى لأن تؤدي رسالة نحو ما يضمن تحقيق أهداف البحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكداً بأن ماتتلقاه جامعة القصيم من دعم كبير من أمير المنطقة ونائبة يعزز ويضاعف استمرارها في إقامة مثل تلك الحملات. وقد نفذت جامعة القصيم العام الماضي حملة توعوية شاملة في المجالات الشرعية والتربوية والاجتماعية والأسرية والطبية، على مدار خمسة أيام بمركز أبانات "ضليع رشيد"، شملت أكثر من 159 برنامجاً استفاد منها أكثر من 10054 من أهالي المركز والمراكز المجاورة، بمشاركة فريق مكون من 260 مختصاً من الأكاديميين والأطباء ومنسوبي الجامعة. من جهة أخرى دشن الأمير د.فيصل بن مشعل في مكتبه بديوان إمارة منطقة القصيم تسمية أربع قاعات تعليمية بأسماء عدد من الداعمين للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، بحضور مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله الركيان وعدد من منسوبي التعليم في القصيم. وقد رحب أمير منطقة القصيم بالحضور واستمع لشرح مفصل من مدير التعليم عبدالله الركيان عن تفاصيل القاعات التعليمية والتي تم إطلاق المسميات عليها، مبيناً بأنها شملت قاعة محمد إبراهيم الخضير وعبدالله إبراهيم الحبيب وعبدالعزيز محمد المنيف وحجاج بن ثويني الثنيان،مشيراً إلى الدعم الذي يتلقاه قطاع التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله عبر التكاتف والتشجيع المستمر للطلاب والطالبات، مقدماً شكره وتقديرة لأمير منطقة القصيم على تدشينه وتشجيعه الدائم للطلاب والطالبات ومقدماً شكره وتقديرة لرجال الأعمال الذين يساهمون دائماً بالتشجيع والوقفة مع أبنائهم وبناتهم في المنطقة لمشاركاتهم ونيل أعلى الدرجات في كافة المحافل داخل وخارج المملكة. وقال أمير منطقة القصيم في كلمة له إن ماتسمو به تلك الأعمال من وقفات رجال الأعمال في دعم المناشط يعكس روح المحبة والنجاح الدائم والوفاء، مؤكداً بأن الداعمين للمناشط التعليمية بالمنطقة يعكسون ثقافة بناء المجتمع عبر التكاتف وتشجيع الجيل لكي يحصد الوطن تميزهم ونيل أعلى المراتب عبر المشاركات والمناشط والأعمال التي تعكس مواهب وثقافة أبناء المنطقة في كافة المحافل داخل وخارج الوطن، مقدماً شكره لكافة رجال الأعمال الذين قدموا كل غال ونفيس لأبنائهم وبناتهم في قطاع التعليم، مبيناً سموه بأن تسمية القاعات بهم هي تخليداً لذكراهم وتشجيعاً لغيرهم، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والآمان والسلامة والعلو الدائم.