باشرت لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية مهامها لفتح سد محافظة العقيق، تنفيذا لتوجيه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود الذي وجه الجهات المعنية بإدارة السدود والجهات ذات العلاقة، بفتح السد لزيادة مياه الري للأراضي الزراعية بالمحافظة. وتضمن توجيه أمير المنطقة فتح السد في فترات متباعدة وبشكل متوسط، بما لا يؤثر على المياه المخصصة للشرب، وذلك بناء على ما رفعته له اللجنة التحضيرية، بعد دراستها واقع الزراعة ومعوقاتها التي يواجهها واقع الزراعة بالمنطقة، ومقوماتها، وإيجاد بعض المبادرات والرؤى المستقبلية للزراعة بمنطقة الباحة. احتياطات سلامة احترازيا أوصت اللجنة بتوسعة المجرى في جزئية بسيطة في أحد منعطفات الوادي، وكذلك إزالة حاجز ترابي ببطن الوادي من الممكن أن يكون مستنقعا لتجمع المياه، فيما بدأت معدات إدارة الطرق وبلدية العقيق بإزالة العوائق، ومن المتوقع انتهاء مهامها خلال 3 أيام. ووجه محافظ العقيق غلاب أبوخشيم إدارة الدفاع المدني في المحافظة باتخاذ إجراءات السلامة تحسبا لفتح السد وفترة جريان الوادي. الأهالي يفرحون إلى ذلك لاقى قرار فتح سد العقيق ترحيبا من أهالي العقيق، وقال عضو مجلس المنطقة محمد سعد شباب فرحة غامرة لأبناء محافظة العقيق بعد صدور توجيهات أمير المنطقة بفتح السد بعد طول انتظار، وسيكون لها المردود الإيجابي على الأهالي، خصوصا المهتمين بالزراعة»، مشيرا إلى أن القرار سوف يشكل رافدا زراعيا واقتصاديا وسياحيا ليس لمحافظة العقيق فحسب، بل للمنطقة عموما، وذلك دليل واضح على حرص أمير المنطقة ومتابعته الدقيقة لما يخدم أبناء المنطقة. رؤية 2030 وذكر محمد سفر فهاد أن الثروة الزراعية من أهم مصادر الدخل في دول العالم، وذلك لكونها من أهم عوامل الأمن الغذائي مُعززة بذلك الأمن القومي للدولة، مشيرا إلى أن من أهداف رؤية 2030 لوطننا الغالي تنوع مصادر الناتج المحلي للدولة في شتى المجالات والتي سينعكس نفعها على المواطن، وحينما تتجول في محافظة العقيق وتشاهد نخيل العقيق في منظر محزن وهو ينحني باحثا عن الماء تعود بك الذكريات إلى ذلك النخيل الذي كان أشبه بغابة من وفرة المياه. سد العقيق من أكبر السدود في منطقة الباحة تم إنشاؤه عام 1408 طوله 167 م ارتفاع السد 31 م 5 فتحات تصريف حجم التخزين 22,5 مليون متر مكعب نسبة ما سيطلق من مياه السد لا يتجاوز %5 من مخزون السد