لم تمنع محاولات الحوثيين الفاشلة التي ركزت على استهداف المدارس من استمرار العملية التعليمية في القرى الحدودية بجازان، إذ تدفق الطلاب والطالبات والكادر التعليمي إلى مدارسهم، بشكل طبيعي واعتيادي. الخطط المنفذة لدعم المدارس وضع إجراءات التوأمة ومتابعتها 24 ألف طالب 4 مجمعات تعليمية 3 أوقات دراسية 4000 طالب لكل فترة دراسية تجهيز المباني المدرسية تأهيل الطلاب والطالبات توفير باصات النقل مدارس استهدفتها الميليشيات المعطن الجرادية العارضة أم الشعنون في الوقت الذي تحاول فيه الميليشيات الحوثية تحقيق نصر معنوي لها، من خلال إطلاق المقذوفات العشوائية لاستهداف طلاب وطالبات المدارس في القرى الحدودية، إلا أن جميع محاولاتهم تقابلها بسالة الجنود الأبطال في الحد الجنوبي، وتصديهم لمحاولاتهم الفاشلة. ولم تمنع محاولات الحوثيين الفاشلة لتي ركزت على استهداف المدارس من نشر رسالة التعليم، واستمرار العملية التربوية، وتدفق الطلاب والطالبات والكادر التعليمي لمدارسهم، وممارسة حياتهم التعليمية، لثقتهم الكبيرة في أبطال القوات المسلحة.
انتهاك دولي انتهكت ميليشيات الحوثي وأنصار صالح القانون الدولي باستهدافها مدارس جازان، فبعد استهداف مدرسة المعطن وأم الشعنون في بداية الحرب، تم استهداف مدرسة العارضة، ثم مدرسة الجرادية، في محاولات فاشلة لم تهز ثقة منسوبي المدارس في مواصلة تعليمهم. وأوضح مصدر رسمي بقيادة قوات التحالف «تحالف دعم استعادة الشرعية لليمن» أنه فجر أمس، قامت ميليشيات الحوثي المسلحة بإطلاق صاروخ أرض - أرض، استهدف مدرسة في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان، مشيرا إلى أنه نتج عن سقوط الصاروخ تلف وضرر في المدرسة وفناء المدرسة، وفي بعض الممتلكات الخاصة للمواطنين، مؤكدا أن ميليشيات الحوثي المسلحة لا تتردد في استهداف المدارس والمنشآت المدنية، ما يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني.
استعدادات كبيرة نفذت إدارة تعليم منطقة جازان استعدادات كبيرة ممثلة بوضع خطط التوأمة للمدارس، وتجهيز المباني المدرسية لاستقبال الطلاب، وعقد اجتماعات متواصلة مع شركة تطوير للنقل المدرسي، وتفقد المدارس المستضيفة، والوقوف على خطط العمل، واستقبال الطلاب. وأكد مدير تعليم جازان عيسى حكمي أنه منذ سقوط المقذوف على إحدى المدارس تم وضع الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات، واستئنافهم للدراسة في أجواء آمنة وبيئة تعليمية وتربوية مناسبة، مثمنا الجهود الكبيرة لوزارة التعليم بقيادة الدكتور أحمد العيسى المتمثلة في إزالة العقبات التي تواجه خطة التوأمة، وتسهيل العملية التعليمية في المدارس، وتذليل كافة الصعاب.
اهتمام الوزارة أوضح نائب رئيس اللجنة العليا ومدير عام مركز الدعم التعليمي والفني بالحد الجنوبي الدكتور أحمد قران أن زيارته لمدارس العارضة تنطلق من اهتمام الوزارة بما تعيشه مدارس العارضة من وضع استثنائي لتقديم الدعم لها، وتذليل كافة العقبات، وبذل كل السبل لاستمرارية التعليم بمدارس المحافظة بشكل يسير. وبين المتحدث الإعلامي لإدارة تعليم جازان يحيى عطيف أنه عندما يتعلق الأمر بشموخ الوطن وتعليم الأجيال، فإن الجميع يتسابق لنيل شرف المشاركة فيه، لافتا إلى أن مدارس العارضة تجسد نموذجا لعمل وطني، رافعين راية التحدي والشموخ لوطن لا تتوقف تنميته.
المدارس المستهدفة المعطن أم الشعنون العارضة الجرادية الخطط المنفذة وضع خطط التوأمة ومتابعتها 24 ألف طالب 4 مجمعات تعليمية 3 أوقات دراسية 4000 طالب لكل فترة دراسية تجهيز المباني المدرسية إزالة العقبات تسهيل العملية التعليمية تأهيل الطلاب والطالبات توفير باصات النقل.