انتشرت مؤخرا إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص نصبوا أنفسهم مدربين لتعليم النساء قيادة السيارات، مختارين المخططات الخالية من السكان أماكن للتعليم، ومحددين سعر الساعة ب40 ريالا. وأشار المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان إلى اتخاذ الإجراءات النظامية في حق من يقوم بذلك، حيث إن القرار السامي، أوضح أن كل ما يخص هذا الأمر سيتم بحثه ودراسته والخروج بالتعليمات المنظمة له من قبل اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية والمالية والعمل والتنمية الاجتماعية، ولن يكون هناك سماح لقيادة المرأة قبل 10/10 من العام الحالي، مضيفا أن تعليم القيادة غير مسموح به في الشوارع العامة وبشكل عام للجنسين، داعيا الجميع إلى التقيد بالتعليمات والإجراءات المنظمة لذلك، والتي ستتضح من خلال ما تخرج به اللجنة المشكلة لهذا الأمر. 40 ريالا للساعة أكد أحد مدربي القيادة الذي تواصلت معه «الوطن» أنه يقدم دروسا حسب رغبة المتدربة ووقتها في المخططات السكنية الخالية من المباني أو السيارات، مشيرا إلى أن الساعة التدريبية تكلف 40 ريالا، وتتضمن توفير سيارة للمتدربة التي لا تمتلك سيارة، وتحديد مستوى خبرة المتدربة في القيادة، حيث يبدأ البرنامج التدريبي على القيادة في مناطق آمنة بعيدا عن مخاطر الطريق وبالمكان الذي يختاره ويفضله المتدرب حسب قائمة من المواقع المحددة التي تم اختيارها لتكون مكانا لتدريب المبتدئين، حيث يتم إعطاء دروس بمقدار ساعة إلى ساعتين يوميا كحد أقصى. قيادة آمنة وأضاف: «دروس القيادة تتضمن التدريب على مهارات القيادة الآمنة، وكيفية تجنب المتهورين والمخاطر التي يمكن أن تصادفها قائدة المركبة في الطريق، بالإضافة إلى التعريف بالأنظمة المرورية، وبالأجزاء المهمة في السيارة، مع دروس في التعامل مع بعض الأعطال الشائعة في السيارة، والتعريف بأهم احتياجات السيارة من محروقات وزيوت وأجزاء استهلاكية، وكيفية اختيار السيارة الأفضل والأنسب حسب حاجة قائدة المركبة، بالإضافة إلى دروس في الإسعافات الأولية التي يحتاجها قائد المركبة للتعامل مع الحوادث في حال وجود إصابات.