فضحت حملات بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية، بقيادة منظمتي «هيومن رايتش ووتش»، و «العفو الدولية»، الأجندات السياسية والأهداف المشبوهة لتلك المنظمات. وأكد حقوقيون ومحللون سياسيون ل«الوطن»، تحول بعض المنظمات الحقوقية إلى دكاكين لبيع المواقف وتنظيم حملات التشويه، إضافة إلى رائحة المال التي تفوح من أروقتها، مشيرين إلى أن نظامي الدوحة وطهران متورطان في دعم هذه المنظمات. هجمات ممنهجة أوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي في تصريح ل«الوطن»، أن المملكة تتعرض لهجمة شرسة من قوى دولية تتزعمها إيران وتتقاطع معها في المصالح سلطات الدوحة، مؤكدا أن كثيرا من المنظمات الحقوقية العالمية تحولت إلى دكاكين تحول مواقفها للجهة التي تدفع أكثر. وأضاف آل عاتي «وجود منظمات دولية معادية للسعودية، اتضح ذلك بجلاء عندما قام ممثل اليونيسف ومنظمتي «أوكسفام» و «أنقذوا الطفولة» البريطانيتين بتضليل لجنة برلمانية بريطانية وتبرئة ساحة الميليشيات الحوثية، مع الإصرار على تجاهل حصار الميليشيات الجائر على مدينة تعز والوضع المأساوي فيها، إلى جانب حضور المدير السابق لمكتب اليونيسف في اليمن جوليان هارنيس، في الحفل التدشيني لتحالف طرفي الانقلاب». ذرائع واهية أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية بجامعة الدول العربية السابق هادي اليامي، أن بعض المنظمات العالمية العاملة في مجال حقوق الإنسان درجت على توجيه انتقادات مسيسة ومغلوطة للمملكة بذرائع حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذه المنظمات تقف وراءها دول معروفة تتولى تمويلها ومن ثم تقوم بتوجيه سياساتها وصولا إلى تحديد أدوارها. وأشار اليامي إلى أن هذه المنظمات كان عليها أن توجه انتقاداتها للدول الراعية للإرهاب التي تعمل على تأجيج النعرات العنصرية والخلافات الطائفية والتدخل في شؤون دول الجوار