يتنافس 12 فيلما روائيا طويلا على جوائز مسابقة "المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة" ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ينطلق في 12 ديسمبر الجاري. وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة، التي تعالج مواضيع تتنوع بين التحرش الجنسي في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول. ويعالج فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائي الأول من إخراج محمد دياب، قضية ارتفاع حالات التحرش الجنسي في مصر. بينما يسلط فيلم "الخروج", المثير للجدل, الضوء على حبيبين فتاة قبطية وحبيبها المسلم كيف تعاكسهما الأقدار بلا رحمة، ليجدا نفسهيما بين خيارين، فإما أن يبقيا في بلدهما ويتحملا البؤس والعذاب، وإما أن يغادرا إلى إحدى الدول الأوروبية على متن قارب غير شرعي. ويروي فيلم "الرحيل من بغداد"، للمخرج قتيبة الجنابي، حكاية أوديسية للاجئ عراقي وحيد اسمه "صادق"، يسافر في بلاد كثيرة ليبلغ هدفاً قد يجد فيه خلاصه من ملاحقة مخيفة. ويروي فيلم "دمشق مع حبي" للمخرج السوري محمد عبدالعزيز، قصة فتاة يهودية سورية تنبش الماضي بحثاً عن الوجه الآخر لدمشق- حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات حياة منسجمة ومتناغمة بكامل أجزائها. ويرسم المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد بفيلمه الجديد "مطر أيلول" لوحة درامية مؤثرة للحياة في العاصمة السورية دمشق، ويتبع حياة صاحب متجر لبيع الفاكهة الذي يتحمل وحده مسؤولية تربية عائلته الكبيرة التي يتمتع كل أفرادها بآذان موسيقية. وتدور أحداث فيلم "رصاصة طايشة" للمخرج اللبناني جورج هاشم، في مدينة بيروت التي تعيش حالة حرب وتوتر. ويروي الفيلم قصة امرأة ثلاثينية مقبلة أخيراً على زواج قد ينقذها من مصير العنوسة، ولكنها تدرك أخيراً أنها لا تكن أية مشاعر لخطيبها، ويزيد الطين بلة الظهور المفاجيء لحبيب سابق لتتأزم مشاعر العائلة ويتصعد التوتر. وتدور أحداث فيلم "عند الفجر"، في عرضه الدولي الأول للمخرج جيلالي فرحاتي الذي ترأس لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي 2010، حول مجموعة من الرحلات التي تبدأ عند الفجر وتنتهي في المساء، وتحمل كل رحلة في طياتها مغزى أخلاقياً يستحق الوقوف عنده. ويتابع فيلم "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي، قصة صبي صغير في العاشرة من عمره، يعمل في تلميع الأحذية وبيع الكتب، يقرر خوض رحلة إلى الدارالبيضاء بحثاً عن ذكريات والديه. ويشهد هذا الفيلم ميلاد مواهب سينمائية جديدة، ابتداءً من المخرج المغربي نسيم عباسي وانتهاءً بالنجم الصغير براهيم البقالي. ويروي الفيلم الدرامي النفسي الفائز بجائزة مهرجان طنجة السينمائي، "براق"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، قصة معاناة شابة واهنة مصابة بصدمة كبيرة وتزعم أن شيطاناً اغتصبها. وفي محاولتها لعلاجها، تتورط الطبيبة النفسية في سيناريو جديد مرعب. ويسلط فيلم "ميكروفون" الضوء على عالم مزدهر ومخفي من الإبداع والتعبير والفن في الإسكندرية.