واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، توزيع السلال الغذائية على النازحين في محافظة مأرب اليمنية. وأشاد النازحون من جانبهم بالجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخفيف من معاناتهم، مشيرين إلى أن هذا المشروع يعكس مدى التلاحم الأخوي بين الشعبين الشقيقين. يأتي هذا المشروع امتدادا لأكثر من 153 مشروعا نفذها المركز في جميع محافظات اليمن، بمشاركة 86 شريكا محليا وأمميا. توعية السكان استؤنفت أمس بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أعمال المرحلة الثانية من حملة رصد واكتشاف البؤر المولدة للبعوض الناقل لحمى الضنك والرش الضبابي في محافظة تعز اليمنية. وشملت الحملة توعية السكان بكيفية التخلص من بؤر البعوض الناقل لحمى الضنك وإزالتها وجمع العينات وفحصها في المختبرات الخاصة بذلك. وبين منسق المشروع في المحافظة الدكتور أحمد منصور، أن الحملة تأتي ضمن الأنشطة والخطط الوقائية لمكافحة حمى الضنك التي تستهدف أربع مديريات هي المظفر والقاهرة وصالة والتعزية بمحافظة تعز، ويشارك بهذه المرحلة خمس فرق مكونة من خمسة مشرفين و30 مشاركا. خدمات طبية قدمت العيادات التخصصية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماتها الطبية والعلاجية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن. وراجع العيادات التخصصية خلال شهر سبتمبر الماضي 12743 مراجعا سوريا، منهم 2872 راجعوا عيادات الأطفال، كما راجع عيادة الجلدية 1201 مريض، فيما قدمت عيادة الباطنية خدماتها الصحية لعدد 1100 مراجع، وعيادة الأذن عالجت 879 فردا، بينما استفاد 1091 مراجعا من عيادة الطب العام. وتعاملت عيادات الجراحة العامة مع 1128 حالة وعيادة العظام مع 774 حالة، وعيادة القلب مع 211 مريضا، فيما قدمت عيادات الأسنان خدماتها العلاجية لعدد 881 حالة، واستفادت 785 امرأة سورية من الإجراءات الطبية المقدمة في العيادة النسوية. واستمرت عيادات المركز في تقديم برامجها الطبية في الأقسام المساندة حيث استفاد من برنامج اللقاحات والتطعيمات الأساسية 322 طفلا واستقبلت عيادتا التغذية والحليب 586 حالة، كما قدم قسم الأشعة خدماته لعدد 180 مريضا، بالإضافة إلى 733 مراجعا أجريت لهم التحاليل الطبية اللازمة، وتم صرف 7872 وصفة طبية بالأدوية والعلاجات اللازمة و537 علبة حليب للأطفال. يذكر أن عيادات المركز تقدم خدماتها الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية وعدد من المنظمات الدولية والمحلية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وهيئة الإغاثة والتطوير IRD وجمعية العون الصحي الأردني تعزيزا لمفهوم العمل الإنساني المشترك بما يهدف لتحقيق الرعاية الصحية المثلى للاجئين السوريين.