«دولتان مؤثرتان في قضايا العالم» قالت الصحيفة الباكستانية إن الزيارة التي يجريها خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا تعد زيارةً تاريخيةً واستراتيجيةً في ذات الوقت، مشيرة إلى إن روسيا تطمح في تعزيز علاقاتها مع الدول المؤثرة في الشرق الأوسط ومن ضمنها السعودية التي تمتلك مكانةً مهمة على الصعيدين العربي والدولي. وأوضحت الصحيفة أن البلدين باتت تجمعهما ملفات وقضايا دولية مهمة، منها تحسين واستقرار الإنتاج النفطي، وحل القضايا الإقليمية، ومحاربة التنظيمات التكفيرية والمتشددة. «زيارة مهمة لبحث آفاق التعاون» خصصت الصحيفة الفرنسية الواسعة الانتشار تقريرا لها للحديث عن أصداء زيارة أول ملك سعودي إلى روسيا منذ بدء العلاقات الرسمية بين البلدين قبل نحو 9 عقود. وأوضحت الصحيفة أن السعودية وروسيا تعتبران من الدول الغنية بالثروة النفطية، فضلا عن أن اقتصادهما من بين أقوى 20 اقتصادا حول العالم، وبالتالي فإن هذه المميزات يجب أن توحد الآراء في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. «تطوير العلاقات مفيد لحل الأزمات» أفرد الموقع المتخصص في تحليل السياسات والدراسات السياسية والأمنية تقريرا تحدث فيه عن العلاقات السعودية الروسية. وأوضح التقرير أن الزيارة التاريخية للعاهل السعودي ستؤسس لمرحلة جديدة من التفاهمات والتوازنات بين دولتين هما الأكبر من حيث الإنتاج النفطي والتأثير الاقتصادي والسياسي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الجانبين ازدهرت خلال السنوات الماضية بعد تبادل الزيارات بين المسؤولين وصناع القرار. وأوضح التقرير أنه على الرغم من ضعف العلاقات بين الجانبين خلال عهد الاتحاد السوفييتي نظرا لاعتبارات جيوسياسية وتاريخية، إلا أن البلدين أصبحا يتشاركان في مصالح وقضايا متعددة، خاصة في مجال السياسية النفطية واستقرارها لضمان استمرارية النمو الاقتصادي. «تغطية واسعة» أفردت وكالة سبوتنيك الروسية مساحات واسعة وملفات للحديث عن الزيارة المهمة التي يقوم بها الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا. حيث أدرجت الوكالة الروسية العديد من التحليلات والمقالات المطولة عن أصداء هذه الزيارة، والقضايا التي يشترك فيها البلدان، فيما عملت تغطيات واسعة عبر شبكاتها الاجتماعية للصور واللافتات الترحيبية بالزيارة في شوارع العاصمة الروسية موسكو، والتي كتبت باللغة العربية.