بلغ السائقون الأجانب في الربع الثاني من عام 2017 أكثر من نصف العمالة المنزلية العاملة بالمملكة بوجود 1,385.060 سائقا شكلوا حوالي 58% من العمالة المنزلية الموجودة في المملكة، والتي بلغ عددها 2,384,599 وافدا من العمالة المنزلية. الأغلبية سائقون أظهر التقرير الدوري للقوى العاملة بالمملكة للربع الثاني من عام 2017 أن «حوالي ثلاثة أرباع العمالة المنزلية من الذكور يعملون بمهنة سائق، في حين توزع ربعهم الأخير على 8 مهن منزلية أخرى». وأضاف أن «مهنة سائق التي تحتكرها العمالة المنزلية من الذكور شكلت 86.1% من العمالة المنزلية من الذكور، بوجود حوالي 1,385.060 مليون بمهنة سائق من بين 1.610.244 مليون من العمالة المنزلية من الذكور». مهن منزلية أوضح التقرير أن «العمالة المنزلية من الذكور تمكنت من العمل في جميع الأعمال المنزلية والمصنفة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ب9 مهن، حيث لم تستثن العمالة الذكور من أي مهنة، في حين تم استثناء العمالة المنزلية النسائية من 3 مهن منزلية رئيسية وهي السائق، وحراس المنازل والعمائر والاستراحات، ومزارعو المنازل، حيث تم شغلها جميعا بالعمالة المنزلية من الذكور. وأبان أن «العمالة المنزلية من الذكور توزعت على مهن مختلفة، حيث كان عدد مديري المنازل 1763 عامل إدارة منزلية بنسبة 0.1%، و166.819 ألفا من الخدم بنسبة 10.4%، و16.432 ألفا من العمالة من الذكور في مهنة طباخين ومقدمي طعام بنسبة 1.1%، وحوالي 35,234 ألفا يشكلون 2.2% من العمالة الرجالية يعملون كحراس عمائر واستراحات، و3,092 آلاف يشكلون 0.2% يعملون كمزارعين منزليين، و880 يشكلون 0.05% كخياطي منازل، و534 يشكلون 0.03% كممرضين منزليين، و410 بنسبة 0.02% كمدرسين خصوصيين من المنزل، في حين كانت باقي النسبة للسائقين». 98% من العمالة النسائية عاملات لفت التقرير إلى أن «العاملات المنزليات شكلن أغلب العمالة المنزلية النسائية ب766.171 ألف عاملة منزلية بنسبة 98.9% من أصل 774.375 ألفا يعملن في المنازل بالمملكة، إضافة إلى 5 مهن أخرى بالمنازل هي مديرات المنازل ب1,105 عاملة بنسبة 0.1%، و3.070 طباخات ومقدمات طعام بنسبة 0.4%، و1483 خياطات منزليات بنسبة 0,2%، و2,374 ممرضات منزليات بنسبة 0.3 %، و172 مدرسات خصوصيات بالمنازل بنسبة 0.02%». نظام الساعات قال المسؤول بشركة لاستقدام العمالة المنزلية سالم السالم، إن «الشركات المتخصصة باستقدام العمالة المنزلية عملت بشكل رئيسي على توفير العاملات المنزليات للعمل بنظام الساعات، وأسهم هذا التنظيم في تقليل عدد العاملات المنزليات، مما أدى إلى خفض الاستقدام الشخصي للعاملات المنزليات، بينما لم يكن هذا النظام مجديا بالنسبة للسائقين، حيث استمر الطلب على استقدام السائقين بنفس الوتيرة، كون البديل الموجود لا يتناسب مع الأسر وحاجتها للسائقين»، معتبرا أن نسبة انخفاض استقدام العاملات المنزليات والذين كان عددهم يعادل السائقين أو حتى أعلى منهم سبب ارتفاع نسبة السائقين، حيث يمثل السائقون والعاملات المنزليات أعلى نسبة استقدام من مهن العمالة المنزلية.