فيما وجهت إدارة جامعة الملك فيصل بالأحساء أمس الإدارات المعنية بالأمن والسلامة والمشاريع والخدمات في الجامعة، بإعداد خطة مرورية وخدمية لتهيئة المرافق لمنسوبات الجامعة، واعتماد خطة سير تضمن السلامة للجميع، كشفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن نيتها إنشاء مدرسة لتعليم الفتيات قيادة السيارات بالتعاون مع الجهات المختصة. كما هيأت جامعة الملك سعود 4500 موقف لطالباتها ومنسوباتها. كشفت جامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن عن نيتها إنشاء مدرسة لتعليم الفتيات قيادة السيارات بالتعاون مع الجهات المختصة. وقالت الجامعة في تغريدة بثتها عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: «تستعد # #جامعة_الأميرة_نورة لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة بالتعاون مع الجهات المختصة» ووصفت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل صدور الأمر السامي لتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث، بالأمر والقرار التاريخي والحدث المهم الذي يأتي في سياق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية التي حددتها رؤية المملكة 2030، مؤكدة أن التاريخ سيحفظ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الفضل في إصدار هذا الأمر السامي الذي سيسهم في الرفع من مستوى إسهامات المرأة في مجالات متنوعة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، بما يعود بالمصلحة العامة على المجتمع ككل. وبينت أن المملكة آخذة في السير الجاد نحو مستقبل مختلف مؤسس على قواعد متينة من الإصلاحات التنموية، وما هذا الأمر السامي الذي يسمح إلا واحدا من منظومة أوامر وقرارات كثيرة سبقته اتخذتها القيادة الرشيدة من أجل دعم نهضة المملكة على مختلف الأصعدة، ومنها دعم تمكين المرأة معرفيا واجتماعيا واقتصاديا، بما يرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل والاستفادة من طاقاتها في التنمية الشاملة.