برر مدير العلاقات العامة والإعلام الجامعي في جامعة المجمعة ناصر بن إبراهيم اليوسف في تصريح إلى "الوطن" أمس عدم إتاحة الفرصة للطالبات الراغبات في التحويل من الانتساب إلى الانتظام بكلية التربية بالزلفي بمحدودية الإمكانات بالكلية، وعدم القدرة على استيعابهن لكون المنتسبات الراغبات في التحويل يتجاوز عددهن الطاقة الاستيعابية للكلية، مما يتعذر تحويلهن جميعاً. وقال اليوسف "التعليمات صدرت بإعادة قيد الطالبات المفصولات اللاتي تقدمن بطلب العودة للدراسة وإتاحة الفرصة لهن مرة أخرى، تقديراً لظروفهن على أن تتم إعادتهن إلى وضعهن السابق قبل الفصل، ولكون الفرصة متاحة في كليتي التربية بالمجمعة والعلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير لتحويل طالبات الانتساب لطالبات انتظام تم لهن ذلك". وأضاف "أتيحت الفرصة للراغبات في فترة التحويل التي كانت في الأسبوعين الأولين من بداية الفصل الدراسي، ثم صدرت التوجيهات بإيقاف تحويل طالبات كلية التربية بالزلفي لكون المنتسبات الراغبات في التحويل يتجاوز عددهن الطاقة الاستيعابية للكلية، مما يتعذر تحويلهن جميعاً لمنتظمات واستمرارهن منتسبات حسب وضعهن الدراسي السابق". وأشار اليوسف إلى أن كل كلية لها الحق في الرفع بما تراه مناسباً لوضعها، وبما يتناسب مع إمكاناتها، مبينا أن نسبة الكادر التعليمي والإداري من السعوديات في كليات وأقسام الطالبات في الجامعة تمثل نسبة كبيرة وتزداد كل عام – دون تحديد نسبة معينة للسعودة - وذلك رداً على كثرة الوافدات للطاقم الإداري والتعليمي، وكثرة الاستفسارات عن عدم سعودة الكادر التعليمي والإداري في كليات البنات التابعة للجامعة مع المواطنات المؤهلات لشغل هذه الوظائف. وأوضح اليوسف أن الجامعة سبق أن أعلنت عن حاجتها لشغل الوظائف التعليمية الشاغرة بالكفاءات الوطنية المؤهلة علميا وعمليا، حسب المؤهلات والتخصصات المتاحة وفقا لشروط محددة مرفقة بالإعلان. وتم تعيين المتقدمات التي تنطبق عليهن الشروط.