حشدت أمانة منطقة جازان جهودها في تنمية الشريط الساحلي والشواطئ والواجهات البحرية من خلال 5 عناصر تفعيلية ممثلة في المجال العمراني والبيئي والاقتصادي والاستثماري والسياحي، وذلك لخلق بيئة عمرانية متكاملة وملائمة للمواطنين. وأنهت الأمانة جزءا كبيرا لمشروع الواجهات البحرية في 4 مواقع تشمل الواجهة البحرية أمام جامعة جازان والممتدة إلى مشروع الحكير الترفيهي، والواجهة البحرية أمام مبنى الأمانة الحالي، وواجهة الكورنيش الجنوبي المواجه لجزيرة المرجان أمام مدينة الملك فيصل الرياضية، والتي تمتد جنوبا إلى جزيرة النخيل، والواجهة البحرية الرئيسية المقابلة للمنطقة المركزية الاستثمارية بالكورنيش الشمالي. فرص استثمارية تعد الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي أكبر الواجهات البحرية، والتي سيتم فيها إنشاء أكبر حديقة بحرية بالمنطقة، وستكون متنفسا رئيسيا، إلى جانب وجود أكبر الممرات على البحر بها، وتقدر مساحة الواجهة البحرية الرئيسية مليون متر مربع، ومتوسط عمق 400م. وتشتمل مكونات الواجهات البحرية الأربعة على مناطق ترفيهية، وممرات مشاة، ومسطحات خضراء، ومقاهٍ ومطاعم وجبات سريعة، وقطار ترفيهي، ومدن ألعاب، وأشكال جمالية، ونوافير، وقامت أمانة جازان بالانتهاء من عمليات الردم، والتشجير والممشى والمواقف، والتي ستوجد فرص استثمارية واعدة. وتعد الواجهات البحرية بجازان، مقصدا ومتنفسا للأهالي والزوار والأطفال للاستمتاع بالأجواء المعتدلة، وقضاء الأوقات بالتنزه، إذ تسجل أرقاما كبيرة لعدد المتنزهين بها، في الإجازة الأسبوعية، والموسمية، ومواسم المهرجانات. مقصد سياحي أكد أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع أن أمانة المنطقة نجحت في تنفيذ مشروع الواجهات البحرية في مدينة جيزان، وذلك ضمن التوجه التفاعلي منها لتنمية الشريط الساحلي، والشواطئ، لخلق بيئة عمرانية متكاملة، مشيرا إلى أن الواجهات البحرية تشمل الجنوبية، والوسطى، والشمالية، مضيفا أنها تشكل مقصدا مهما لجميع فئات المجتمع بشكل يومي، مشيرا إلى أنهم يحرصون على تجهيز المتنزهات والواجهات البحرية وصيانتها بشكل دوري، وتكثيف أعمال النظافة، ودعم المواقع بالفرق العاملة، والمعدات، والآليات، لخدمة المواطنين، والزوار، وتوفير كافة سبل الراحة لهم في قضاء الأوقات الممتعة في التنزه بجازان.