نهضة حضارية ونقلة عمرانية في مركز الأمير سلطان الحضاري تنفذ أمانة منطقة جازان عدداً كبيراً من المشروعات المتميزة وتصب في تنمية المنطقة وخدمة المواطن. ويعد مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري في جازان أحد المشروعات المتميزة التي تخدم أبناء المنطقة، ومعلماً حضارياً بارزاً يعكس نهضة جازان الحضارية ونقلة عمرانية في البناء والخدمات، واستمراراً للدعم الذي تجده المنطقة وغيرها من مناطق وطننا العزيز من المشروعات والمرافق الخدمية التي تلبي احتياجات المواطن. وتم تجاوز كثير من المراحل والقرب من الانتهاء من بناء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري، الذي تبلغ قيمته نحو ثمانين مليون ريال على مساحة إجمالية تقدر بخمسين ألف متر مربع في المنطقة المركزية المُطلة على الواجهة البحرية الشمالية في مدينة جازان بجوار مبنى إمارة المنطقة الجديد.ويساهم مركز الأمير سلطان في التنمية البشرية والثقافية والاقتصادية من خلال تفاعل إيجابي مكتمل بالبنية التحتية والتقنية، وسيكون بمستوى يليق باسم الأمير سلطان، إضافة إلى أن المركز يعكس نهضة جازان الحضارية، ونقلة عمرانية في البناء والخدمات.ويشتمل المركز على العديد من المرافق تشمل قاعة للاحتفالات والمؤتمرات، ومركزا للمعارض، ومسرحا مفتوحا صُمم بشكل معماري خدمي متميز، وصالات لكبار الزوار والضيوف، ومناطق مخصصة للنساء. إلى ذلك، تعد مشروعات تطوير الواجهات البحرية من المشروعات المتميزة التي قامت بها أمانة منطقة جازان، إذ اتجهت الأمانة نحو تنمية الشريط الساحلي والشواطئ إلى مفهوم أشمل من خلال تفعيل كافة العناصر العمرانية والبيئية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية؛ لخلق بيئة عمرانية متكاملة ومناسبة للمواطنين، فتم عمل التصاميم والدراسات الخاصة بالمشروع وبدء العمل الفعلي على الكورنيش الشمالي؛ حيث تم تصميم أربعة مواقع، هي: الواجهة البحرية أمام مخطط المحمدية إلى مشروع الحكير، والواجهة البحرية الرئيسة مقابل المنطقة الاستثمارية وهي التي بدأ العمل بها، والواجهة البحرية الواقعة أمام مبنى الأمانة الحالي بالكورنيش الجنوبي، والواجهة البحرية الواقعة بالكورنيش الجنوبي المواجه لجزيرة المرجان، وأمام مدينة الملك فيصل الرياضية ويستمر جنوباً حتى جزيرة النخيل التي حدد فيها موقع القرية التراثية للمنطقة. وتتكون عناصر هذه الواجهات من مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء ومقاهٍ ومطاعم وجبات سريعة وقطار ترفيهي ومدن ألعاب ترفيهية ونوافير وأشكال جمالية، وحرصت الأمانة على عدم إغلاق الواجهة البحرية والمناظر البحرية الخلابة أمام جميع الزوار، وستوجد جميع هذه المواقع فرصاً استثمارية واعدة.كما أن هناك الجهود المميزة والواضحة والمتابعة المستمرة من قبل أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر الذي يسعى إلى تحقيق التقدم بشكل سريع للمنطقة وأبنائها، واهتمام وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بمشروعات المنطقة. مركز الأمير سلطان الحضاري خلال مراحل التنفيذ مخطط لمركز الأمير سلطان الحضاري