أكد مصدر مطلع أن جماعة الحوثي تهين المشايخ، وتجبرهم على المشاركة في ذكرى دخول صنعاء بميدان السبعين، مشيرا إلى أن محمد علي الحوثي هدد بعضهم بالقتل، وقال «المرأة لا تتزوج باثنين، إما أن تكونوا مع الحوثيين أو المخلوع». أسباب استهداف المشايخ 01 الرغبة في وجود حشد كبير في السبعين 02 الزعم بأن لهم تأثيرا على الشارع 03 ضعف المخلوع وانهياره 04 الضغط على المشايخ للتخلي عن المؤتمر
كشف مصدر مطلع أن الحوثيين فرضوا الاحتفال بذكرى دخولهم صنعاء وانقلابهم على السلطة والتي توافق اليوم «21 سبتمبر»، وقال المصدر في تصريحات إلى «الوطن» إن ميليشيات الحوثي مارست أنواعا متعددة من التهديد والوعيد والإهانة لعدد من الوجهاء والمسؤولين والمشايخ لانضمامهم للحشود في ميدان السبعين. وأضاف أن الميليشيات الحوثية سطت على عدد من المحسوبين على المخلوع صالح والتابعين لحزب المؤتمر الشعبي العام لإجبارهم على المشاركة في فعاليات السبعين، موضحا أن سقوط الميدان بأيدي الحوثيين يعد دلالة واضحة على أنهم أسقطوا كل شيء في اليمن حتى الأماكن التي كان صالح يعتبرها تحت سيطرته. اختزال ثورة 26 سبتمبر قال القيادي السابق في صفوف الحوثيين عبدالناصر العوذلي إن الدعوة للاحتفال إلى 21 سبتمبر هو اختزال لاحتفال 26 سبتمبر وتمييع وتضييع المناسبة، بمعنى أن الثورة الحقيقية التي يريد الحوثيون انخراط اليمنيين في دعمها هي 21 سبتمبر، لافتا إلى أن ثورة 26 سبتمبر اليوم ومن وجهة نظر الحوثيين أصبحت مختزلة. المرأة لا تتزوج اثنين أشار المصدر إلى أن الحوثيين استدعوا بعض المشايخ من مديريات مستبأ وحيران وبني حسن وعبس من المحسوبين على المخلوع، إلى كلية المجتمع في محافظة حجة، بحجة التشاور معهم، وعند وصولهم إلى مبنى الكلية، أطبق عليهم الحوثيون ونزعوا أسلحتهم وأسلحة مرافقيهم، وقاموا بإركابهم بالقوة في سيارات من نوع شاص بأحواض السيارات في الخلف ونقلهم إلى ساحل البحر. وأضاف المصدر أن الحوثيين وضعوا أولئك المشايخ باتجاه البحر في موقف مذل، ثم اصطفت خلفهم كتيبة حوثية مسلحة، وتم تهديدهم بالقتل، ليظهر فجأة محمد علي الحوثي ليقول لهم «المرأة لا تتزوج باثنين، إما أن تكونوا مع الحوثي أو المخلوع». وحسب المصدر فقد واصل محمد علي الحوثي حديثه قائلا «البحر أمامكم والخيانة في دمائكم والموت من خلفكم، من كان مع السيد فليتكلم ومن مع صالح يتكلم». وبين المصدر أن المشايخ أجمعوا أنهم مع الحوثي، ووقعوا على وثائق التزموا فيها بدعم الجبهات بالسلاح والمال، مؤكدا أن هذا الأسلوب يمارسه الحوثيون بالضغط على المشايخ والأعيان وخاصة المحسوبين على حزب المؤتمر.
الرد على المخلوع أشار المصدر إلى أن هناك حشودا من كل القبائل والمحافظات، تم حشدها بالإكراه للمشاركة في فعالية السبعين وأنهم يريدون من ذلك الرد على رسالة المخلوع في احتفالية المؤتمر الشعبي السابقة بالسبعين، كذلك فهم يريدون أن يثبتوا للعالم أنهم قادرون على تحريك الشارع. وبين المصدر أن قيادي حوثي وجه رسالة تهديد شفهية لإحدى الشخصيات في صنعاء من خلال زوجته، أكد فيها أنه إذا لم يحضر الزوج إلى السبعين فسوف يبلغ عن الأسرة أنها مع العدوان، لافتا إلى أن التهديدات وصلت لبعض الشخصيات الاجتماعية حتى داخل الحارات باعتبار أن من لم يحضر إلى السبعين فسيكون مع الأعداء. انتهاكات حوثية 01 ممارسة التهديد والوعيد مع المشايخ 02 نزع أسلحة المشايخ ومرافقيهم 03 جلب بعضهم للشواطئ وتهديدهم بالغرق 04 اعتبار من لم يحضر السبعين من الأعداء 05 اختزال ثورة 26 سبتمبر في الانقلاب