أكد قطاع توزيع المياه في المملكة، أنه يعمل على تنفيذ مبادرة استبدال العدادات الميكانيكية بعدادات إلكترونية لاستكمال آلية ربط القراءات آليا في جميع مناطق المملكة، مبينا أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم أتمتة الإجراءات التطويرية للفوترة، وتخفيض نسبة الفاقد من المياه والمراقبة الدائمة للشبكات المغذية للعقارات للتحقق من وصول المياه للعملاء خلال فترات الضخ المجدولة والتعامل معها استباقيا وتقليل التكاليف التشغيلية. وأكد قطاع توزيع المياه في سياق بيان أمس، أنه قد تم وضع واعتماد البرامج والخطط التنفيذية اللازمة لاستبدال العدادات الميكانيكية على مراحل، موضحا نجاح القطاع في الانتهاء من تركيب 458 ألف عداد ميكانيكي بآخر إلكتروني في عدد من مدن المملكة منذ إطلاق المرحلة الأولى من هذه المبادرة. وأوضح أنه يستهدف استكمال مراحل المبادرة بتركيب أكثر من 1،574،000 مليون عداد إلكتروني مع ما يرتبط بها من أنظمة وبرامج بمناطق المملكة، لامتيازها بتقنية حديثة تعمل على قراءة بيانات الاستهلاك إلكترونيا، وإرسال قراءة العداد آليا عن طريق الإشارات اللاسلكية (AMR)، دون الحاجة لقراءتها يدويا في الموقع، حيث يتم استقبال القراءات آليا بمجمع البيانات الموجود في محاور مركزية بالأحياء السكنية، ومن ثم إرسالها إلى مجمع البيانات الرئيس لعرضها على الأنظمة المتكاملة، وربطها بنظام القراءة وإدارة العدادات والفوترة إلكترونياً موجات فوق صوتية بين قطاع توزيع المياه أن العدادات الذكية تمتاز بتقنية قياس كمية وتدفق المياه من خلال توليد مجال مغناطيسي أو موجات فوق صوتية بما يحقق مستوى عالٍ من القياس وتحمل أقصى ظروف المناخ ووفق وضعيات مختلفة رأسية أو أفقية أو مائلة دون أي تأثير على القراءات التي يتم تسجيلها كل 15 ثانية وإرسالها حسب الطلب باليوم والساعة، وبتقنية عزل ضد جميع العوامل الخارجية. ومن أهم الميزات التقنية لهذه العدادات إرسال التنبيهات للاستهلاك العالي والتسربات الداخلية والتدفق العكسي أو العبث بالعداد إضافة إلى التكامل مع الأنظمة الأخرى لحساب التسربات في شبكة التوزيع والمراقبة الدائمة للشبكة لمعالجة الانقطاعات في حال عدم وصول المياه للعميل، من خلال موجات الراديو دون أي تكاليف مالية، وإمكانية ربطها بجميع أنظمة القراءات حيث إن لكل عداد باركود خاص يدرج خلال مرحلة التصنيع.