نجحت الجهود المصرية في إقناع حركة «حماس» على حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، ودعوة الحكومة الفلسطينية لممارسة عملها في القطاع، والموافقة على إجراء الانتخابات، ورحب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، باستجابة حماس وإعلانها عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وقال في تصريحات إلى «الوطن»، إن لقاء بين فتح وحماس سيعقد في غضون الأيام العشرة المقبلة في القاهرة برعاية مصرية بعد أن تكون الحكومة الفلسطينية تولت مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بعد حل «حماس» اللجنة الإدارية. وأضاف الأحمد أنه ما بعد اجتماع فتح وحماس ستدعو مصر إلى لقاء في القاهرة لكل الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة من أجل البدء في تنفيذ اتفاق المصالحة برعاية مصرية. لقاءات متعددة لفت الأحمد إلى أن وفد «فتح» التقى لعدة ساعات أول من أمس مع الجانب المصري برئاسة رئيس المخابرات العامة اللواء الوزير خالد فوري، والذي أطلع الوفد على تفاصيل المحادثات التي أجراها الجانب المصري مع وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، كما اطلع المسؤول المصري على موقف حركة فتح. وبين الأحمد أنه لاحقا اجتمع الوفد المصري مع وفد حماس واطلعهم على موقفنا ولاحقا أصدرت حركة «حماس» بيانها، (مرحبا ببيان حماس والذي يأتي استجابة لمصلحة الجميع). حل اللجنة الإدارية كانت حركة «حماس» قد أعلنت فجر أمس، حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، داعية حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورا. وقالت إن هذا الإعلان يأتي استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيرا عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. كما أعلنت الحركة موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، وأبدت استعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 كافة.