أكدت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستتخلى عن خططها لخفض حجم مجلس العموم البريطاني 50 مقعدا وسط مخاوف من تمرُّد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين. وخلال الحملة الانتخابية، أعطى المحافظون التزاما بتخفيض عدد أعضاء البرلمان من 650 إلى 600 ليصبح مجلس العموم «مشابها للغرف الديمقراطية الغربية الأخرى»، وتوفير 50 مليون جنيه إسترليني للبرلمان الذي يستمر خمس سنوات. لكن كبار المحافظين يخشون من أن الموافقة على حدود جديدة لكل مقعد، وتقرير أي من النواب سوف يحاربونهم، مهمة صعبة للغاية عندما تحتاج تيريزا ماي إلى دعم حزبها للدخول في تشريعات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.