اعترت تقلبات أسواق النفط، أمس، بعد أن عززها وقف الإنتاج الأميركي في أعقاب الإعصار هارفي، ولكنها تعرضت لضغوط بسبب تراجع متوقع في الطلب على النفط الخام، في الوقت الذي أعطب فيه الإعصار مصافي على طول ساحل خليج المكسيك. وأدى هارفي الذي وصل بمحاذاة ساحل تكساس المطل على الخليج ولويزيانا الأسبوع الماضي، إلى توقف نحو ربع طاقة تكرير النفط بأكملها في الولاياتالمتحدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وحدوث فجوة في الإمدادات لوقود مثل البنزين، سارع التجار في شتى أنحاء العالم إلى سدها. وأثّر هارفي أيضا في بعض إنتاج الولاياتالمتحدة من النفط، لكن في الوقت نفسه قلّص الطلب على النفط الخام من صناعة البترول، مما أسفر عن رد فعل متأرجح من السوق. وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لنفط غرب تكساس الأميركي الوسيط 47.45 دولارا للبرميل بحلول الساعة ال01:19 بتوقيت جرينتش مرتفعة 17 سنتا عن سعر تسويتها السابق. ولكن أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي بلغت 52.53 دولارا للبرميل، متراجعة 22 سنتا أو 0.4% عن مستوى الإغلاق السابق.