قال حاكم ولاية تكساس الأميركية، جريج أبوت، أول من أمس، إن الخسائر الشاملة الناجمة عن الإعصار هارفي في ولايته، ربما تراوح بين 150 -180 مليار دولار، وهو ما قد يزيد أكثر من 20 مرة عن حجم الأموال المبدئية التي طلبها الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي من الكونجرس، وقدرها 7.85 مليارات دولار. وقال أبوت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الإخبارية، إن «المنطقة الجغرافية والسكان الذين تأثروا بهذا الإعصار المروع والفيضان، أكبر بكثير من إعصار كاترينا، وهو ما يتطلب ما يزيد على 120 مليار دولار“. إلى ذلك، وصف المركز الأميركي للأعاصير، أول من أمس، العاصفة الجديدة إرما بأنها إعصار صغير يتحرك باتجاه الغرب عبر المحيط الأطلسي، لكنه قال إن من المنتظر أن يصبح إعصارا قويا عندما يقترب من جزر الأنتيل الصغرى في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأضاف المركز قائلا «من المبكر جدا تحديد ما هي التأثيرات المباشرة التي ستحدثها إرما في جرز البهاما والبر الرئيسي للولايات المتحدة». وقال مركز الأعاصير، إنه في الساعة ال11:00 بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة «1500 بتوقيت جرينتش» كانت إرما على مسافة 1955 كيلومترا شرقي جزر ليوارد، وتدفع رياحا سرعتها القصوى 180 كيلومترا في الساعة.