سجلت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نسبة تجاوزت 90 % في دقة توقعاتها الأرصادية لأجواء المشاعر المقدسة. وعَدّ الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل الثقفي، ما حققته توقعات الهيئة الأرصادية من نسب مرتفعة، نجاحا لأعمالها وخططها في موسم حج هذا العام، والذي يرجع -بعد فضل الله- إلى توفير التقنيات العالمية في مجال الأرصاد والبيئة، وتجنيد الكوادر البشرية ذات الخبرات العالية لمراقبة أجواء المشاعر وبيئتها على مدار الساعة، منوها بدور غرفة عمليات للأرصاد والبيئة التي أقامتها الهيئة في منى، بهدف سرعة تحليل وتدقيق المعلومات والبيانات الأرصادية والبيئية، وتسهيل وصولها إلى الجهات المستفيدة بشكل مستمر. وأشار إلى أن استعداد الهيئة منذ وقت مبكر، بالتنسيق مع القطاعات الأخرى المعنية بمعلومات الأرصاد والبيئة في المشاعر، أسهم في تشكيل منظومة متكاملة ساعدت في هذا النجاح لموسم حج هذا العام. وفي الجانب البيئي، أوضح الدكتور الثقفي أن الهيئة سيّرت هذا العام مختبراتها البيئية، ونشرت فرقها الميدانية، لتقديم أفضل الخدمات البيئية، الأمر الذي بدا واضحا وملموسا، خلال الجولات المكثفة التي قامت بها فرق التفتيش البيئي في المشاعر المقدسة، لضمان تحقيق أقصى درجات المعايير البيئية في المشاعر المقدسة، وتقديم التقارير البيئية للجهات المستفيدة منها لمعالجة بعض التجاوزات التي رصدت، مؤكدا استمرار الهيئة في تقديم أعمالها الأرصادية والبيئية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وكذلك المطارات والطرق السريعة.