قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن زحف الاستيطان على أراضي المواطنين الفلسطينيين لا يتوقف، وقد بدأ منذ مطلع العام يأخذ أبعادا غير مسبوقة، مشيرة إلى افتتاح وزير الزراعة الإسرائيلي أوري آريئيل وأعضاء كنيست وحاخامات، وحوالي 300 مستوطن كنيسا في حي بطن الهوىفي بلدة سلوان في القدس في «عقار أبوناب» الذي تمت السيطرة عليه عام 2015، وقاموا بإدخال كتابين من التوراة داخله. وأضافت أن مدير ما يسمى «صندوق أرض إسرائيل» آرييه كينغ، ادعى أنه خلال العقد القادم، ستستوطن 400 عائلة يهودية في حي الشيخ جراح بالقدس، وأن مؤسسته تعمل حاليا على أربعة تجمعات سكنية استيطانية، وفي المرحلة القادمة يجري التخطيط لإسكان عائلات يهودية في تجمعين آخرين، أحدهما يتكون من 300 وحدة استيطانية والآخر من 200 وحدة استيطانية. بناء آلاف الوحدات أوضحت منظمة التحرير الفلسطينية أن الشركة الاستيطانية التي يطلق عليها «الشركة لتطوير جبال يهودا»، جنوبي الضفة الغربية، وبالتعاون مع المجلس الإقليمي الاستيطاني «غوش عتسيون»، تعمل على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها «غوش عتصيون « في جنوبي الضفة الغربية. وقالت إن ذلك جاء بالتزامن مع قرار وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بتحويل أراضٍ يسيطر عليها الجيش لضمها إلى مستوطنة «العاد» لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في إطار مخططات دولة الاحتلال لمحو الخط الأخضر عبر إقامة وتكثيف التجمعات الاستيطانية اليهودية على جانبيه، وتعزيز الوجود الاستيطاني اليهودي في تلك المناطق عن طريق ضمها كأمر واقع وبقوة الاحتلال». الجدار العازل وأشارت المنظمة إلى مصادقة سلطات الاحتلال، على استكمال بناء الجدار العازل قرب مدينة رام الله، في الوقت الذي شرعت فيه ببناء مقاطع منه قرب جنين في شمالي الضفة الغربية. وقالت إن مصادر عبرية كشفت النقاب عن اعترافات ما يسمى الإدارة المدنية التابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي بوجود 3455 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، أقيمت فوق أراض بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين من خلال الرد الذي قدمته الدولة والإدارة المدنية العليا الإسرائيلية».